قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أول يونيو/حزيران 2017، إن عناصر من المنظومة الأميركية المضادة للصواريخ التي يجري نشرها في ولاية ألاسكا وفي كوريا الجنوبية تمثل تحدياً لروسيا، التي تجد نفسها ملزمة بالرد عبر تعزيز قواتها في المنطقة.
وقال بوتين للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي في مدينة سان بطرسبرغ، إن روسيا لا يمكنها الوقوف والاكتفاء بمشاهدة الآخرين وهم يعززون قدراتهم العسكرية على امتداد حدودها في أوروبا والشرق الأقصى.
وأضاف أن روسيا ترد على "تصعيد التوترات" في المنطقة.
وقال بوتين أيضاً إن من الممكن أن تقوم الولايات المتحدة بنشر قوات في جزر الكوريل المتنازع عليها، إذا أعادتها روسيا إلى اليابان.
وحال النزاع على الجزر الأربع الواقعة شمالي جزيرة هوكايدو اليابانية دون توقيع طوكيو وموسكو على معاهدة سلام، تنهي رسمياً الحرب التي خاضتها الدولتان أثناء الحرب العالمية الثانية.
والتقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، العام الماضي، عدة مرات مع بوتين على أمل تسوية النزاع، ولكنه فشل في تحقيق انفراجة.