قالت مصادر أمنية إن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن انفجار سيارة ملغومة، أسفر عن سقوط 13 قتيلاً على الأقل وإصابة نحو 30 في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 30 مايو/أيار الجاري، في شارع تجاري وسط العاصمة بغداد.
واستهدف التفجير حي الكرادة، الذي تعرض لهجوم كبير بشاحنة ملغومة، في يوليو/ تموز عام 2016، قتل على الأقل 324 شخصاً، وكان الأكثر دموية في العراق منذ غزو البلاد بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته أيضاً عن تفجير عام 2016. ووقع الهجومان خلال شهر رمضان.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم مسؤوليته عن هجوم اليوم الثلاثاء، في حي الكرادة الذي تقطنه أغلبية شيعية.
ويتراجع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ نهاية عام 2015، في مواجهة حملة للقوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة وقوات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من إيران.
والتنظيم محاصر الآن في جيب بمدينة الموصل، التي كانت معقله الرئيسي في العراق. وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن قيام دولة "خلافة" على مناطق من سوريا والعراق في عام 2014.