تعرض الإعلامي السعودي أحمد العرفج لانتقادات شديدة عبر الشبكات الاجتماعية، بسبب تصريحات له في إحدى حلقات برنامج "صحوة" على قناة "روتانا خليجية" التي استضاف فيها الداعية عدنان إبراهيم رمضان السنة الماضية، حيث دعا للاستماع إلى الموسيقى ووصفها بأطيب الطيبات.
ورغم أن الحلقة تعود إلى السنة الماضية، إلا أن نشطاء تداولوها على تويتر باعتبارها من هذه السنة، حيث أطلقوا الثلاثاء 30 مايو/أيار 2017 هاشتاغاً بعنوان #نطالب_الملك_بإيفاق_العرفج، مع نشر مقطع الفيديو الذي سأل فيه عدنان إبراهيم عن رأيه في الاستماع للموسيقى، والذي أكد بدوره أنها غير محرمة، قائلاً أنه "يرى الله في الموسيقى".
وأثار ذلك غضب السعوديين، حيث كتب البعض على تويتر قائلين:
يقول إمعانا في الجهل والضلال(أرى الله في الموسيقى) (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا)#نطالب_الملك_بايقاف_العرفج
— عبدالرحمن الشمراني (@alshomraniab) May 30, 2017
#نطالب_الملك_بايقاف_العرفج
بعيداً عن رأيي في الموسيقى ،، هذا التعدي على الذات الإلهية وإيذاء مشاعر المسلمين بهذا الفحش من القول جاوز كل حد! pic.twitter.com/tRM1cDqUQ1— محمد اليحيا (@Alyahyamo7ammad) May 30, 2017
#نطالب_الملك_بايقاف_العرفج
المفروض يغيرون اسم البرنامج إلى"غفله"
نسأل الله في شهره الفضيل أن ينتقم منه..
"ربنا لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا" pic.twitter.com/n93ARfZAOo— زيادوف الهلالي™ (@Ziad_1957) May 30, 2017
ورداً على ذلك، قال العرفج في تصريح لـ"عربي بوست" إن هذا المقطع قديم ومقتطع من حلقة العام الماضي من برنامج الصحوة1 التي كانت مخصصة للحديث عن الموسيقى، "والحلقة كاملة من 40 دقيقة، ومن كتب واتهم عليه أولاً أن يتحرى الصدق ويتابع الحلقة كاملة".
وأضاف أن كل ما قام به هو طرح السؤال على ضيفه حول الموسيقى، "والجواب لعدنان إبراهيم، ولست أنا من قال إني أرى الله في الموسيقى".
واتهم العرفج أشخاصاً لم يسمهم بأنهم "كل سنة يخترعون ضدي قصة، وبما أنهم لا يجدون شيئاً هذه السنة، قاموا باجتزاء هذا المقطع القديم لإثارة المشاكل".
ويذكر أن العرفج لديه العديد من التصريحات المثيرة، حيث طالب من قبل بزيادة الضريبة على القهوة، بدعوى أنها "من المشروبات المحرمة والتي تُسبب ضرراً على الصحة".
وقال في إحدى حلقات برنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية فبراير/شباط 2017 أنه يتخذ موقفاً "ممن يشربون قهوة بـ20 ريالاً، في حين أن عقولهم لا تساوي ريالين".
كما تعرض لانتقادات كبيرة من جانب عدد من ناشطات حقوق المرأة بسبب وصفه للمرأة بأنها بقرة والرجل ثور، فيما طالب أيضاً بأن تكون المرأة هي التي تتقدم لخطبة الرجل وليس العكس، "لأنها من تملك حق الاختيار".