أبلغ مدير وكالة المخابرات العسكرية الأميركية، اللفتنانت جنرال فينسنت ستيوارت، جلسة لمجلس الشيوخ الثلاثاء 23 مايو/ أيار 2017، أن كوريا الشمالية ماضية، إن لم يتم كبح جماحها، في طريق الحصول على صاروخ قادر على حمل سلاح نووي يمكنه ضرب الولايات المتحدة.
وتصريحات ستيوارت أحدث الدلائل على تصاعد القلق الأميركي بشأن تطور برامج بيونغ يانغ للصواريخ والأسلحة النووية والتي تقول كوريا الشمالية إنها تحتاجها للدفاع عن نفسها.
وألح مشرعون أميركيون على ستيوارت، ومدير المخابرات الوطنية دان كوتس، لتقدير المدة التي تفصل كوريا الشمالية عن امتلاك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
ورفض المسؤولون مراراً تقدير مدة محددة، قائلين إن ذلك سيكشف عن مدى دراية واشنطن بقدرات كوريا الشمالية، لكن ستيوارت حذر من أن الخطر يتنامى.
وقال ستيوارت في شهادة: "إذا تُرك النظام في مساره الحالي فسينجح آخر الأمر في نشر صاروخ يحمل سلاحاً نووياً قادراً على تهديد الأراضي الأميركية".
وأضاف: "في حين أن من المستحيل تقريباً توقُّع متى سيحصل على هذه القدرة، فإن النظام الكوري الشمالي ماضٍ على طريق ستكون فيه حيازة هذه القدرة حتمية".
وفي سياق متصل، دعت الصين، الثلاثاء 24 مايو/أيار 2017، للحوار مع كوريا الشمالية وللتنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ بشأن تجاربها النووية وتجارب الصواريخ الباليستية، لكنها تفادت الإجابة المباشرة عن أسئلة بشأن محادثات بين بكين وواشنطن تتعلق بعقوبات جديدة محتملة.
وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي، عندما سئل الثلاثاء ما إذا بكين تجري محادثات مع واشنطن بشأن عقوبات جديدة محتملة: "الأمر متروك للمجلس لاتخاذ قرار بشأن ما يجب أن نقوم به في الموقف الراهن. نحن نعمل من كثب مع الأعضاء الآخرين".