كوريا الشمالية تعتقل رابع مواطن أميركي خلال الفترة الأخيرة.. بماذا ردت واشنطن؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/07 الساعة 12:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/07 الساعة 12:37 بتوقيت غرينتش

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، الأحد 7 مايو/أيار، إن الولايات المتحدة على علم بتقارير قالت إن مواطناً أميركياً اعتُقل في كوريا الشمالية، وإنها ستعمل بشأن هذه القضية من خلال السفارة السويدية في بيونغ يانغ.

وأضاف المسؤول في بيان عبر البريد الالكتروني أن "أمن المواطنين الأميركيين أحد أهم أولويات وزارة الخارجية. وعندما تفيد أنباء بأن مواطناً أميركياً اعتُقل في كوريا الشمالية نعمل مع السفارة السويدية في بيونغ يانغ".

وقالت كوريا الشمالية في وقت سابق من اليوم إنها اعتقلت مواطناً أميركياً آخر للاشتباه في قيامه بأفعال معادية للدولة.

وإذا ما تأكد اعتقاله فإنه سيصبح رابع مواطن أميركي يُعتقل في الدولة المنعزلة وسط توترات دبلوماسية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم هاك سونغ اعتُقل أمس السبت، وهو يعمل لدى جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا.

وأضافت الوكالة "مؤسسة مختصة تابعة للجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية اعتقلت المواطن الأميركي كيم هاك سونغ يوم السادس من مايو/أيار بموجب قانون الجمهورية للاشتباه في أعماله العدائية تجاهها".

واعتُقل مواطن أميركي ثالث هو كيم سانغ دوك كان على صلة بالجامعة نفسها في أواخر أبريل/نيسان لقيامه بأعمال عدائية وفقاً لوسائل إعلام كورية شمالية رسمية.

وأسس مسيحيون إنجيليون جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا وافتتحوها عام 2010. وطلابها عادة ما يأتون من صفوة المجتمع.

وتضم مناهجها مواد كانت ذات يوم تعتبر من المحرمات في كوريا الشمالية مثل الرأسمالية. وتبدو الجامعة غير متوافقة مع الدولة التي أدانتها وزارة الخارجية الأميركية لحملها على حرية العقيدة.

وأفادت رسالة من كيم هاك سونغ مؤرخة في فبراير/شباط 2015 على موقع كنيسة كورية برازيلية في ساو باولو أنه مُبشر مسيحي يخطط لبدء مزرعة تجريبية في جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا ويحاول مساعدة شعب كوريا الشمالية على تعلم تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وكانت كوريا الشمالية التي تُنتقد بسبب سجلها الخاص بحقوق الإنسان قد استغلت في السابق اعتقال أميركيين لاجتذاب زيارات رفيعة المستوى من الولايات المتحدة التي لا تربطها علاقات دبلوماسية بها.

والأميركيان الآخران المحتجزان في كوريا الشمالية هما أوتو وارمبير وهو طالب يبلغ من العمر 22 عاماً، وكيم دونغ تشول وهو مُبشر كوري أميركي يبلغ من العمر 62 عاماً.

واعتُقل وارمبير في يناير/كانون الثاني عام 2016 وحُكم عليه بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة لمحاولته سرقة لافتة دعائية.

وبعد شهرين حُكم على كيم دونغ تشول بالسجن 10 سنوات مع الأشغال الشاقة بتهمة التخريب. ولم يظهر أي منهما منذ حُكم عليه.

تحميل المزيد