قال بيان صدر عن قصر بكنهجام في بريطانيا، الخميس 4 أبريل/نيسان 2017، إن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث سيتوقف نهائياً عن ممارسة مهامه الرسمية في الخريف.
وأضاف البيان أن الملكة إليزابيث ستواصل تنفيذ برنامج ارتباطاتها بالكامل.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد دعت بشكل مفاجئ جميع أفراد العائلة المالكة البريطانية وجميع الموظفين، للحضور فوراً للقصر الملكي، دون الإعلان عن السبب الصريح لذلك.
ومما زاد الأمر أهمية وغموضاً أن الملكة ووفقاً لكبير مساعديها قطعت إجازتها التي كانت تقضيها في قلعة وندسور بمناسبة عيد الفصح، ووجهت الإخطار بشكل عاجل، وهو ما أثار التكهنات بشأن هذه الدعوة المفاجئة وغير المألوفة. وفقاً لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقالت صحيفة ميرور إن كبار مساعدي الملكة أمروا جميع الموظفين من المساكن الملكية في جميع أنحاء البلاد بالتوجه إلى لندن.
لكن مصدرمطلع تحدث لوكالة رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته قال "لا سبب يدعو للقلق"، مضيفاً أن عقد اجتماعات تضم كل هذا العدد من العاملين يحدث أحيانا.
وانتشرت بعض الأخبار على الشبكات الاجتماعية تفيد بأن الاجتماع قد يتعلق بشيء خاص بالملكة إليزابيث أو زوجها الأمير فيليب، دوق أدنبرة، البالغ من العمر 95 عاماً.
صحيفة الديلي ميل نوهت في خبرها بأن هناك قلقاً كبيراً على صحة الملكة وزوجها فيليب، خاصة عندما أصيبا بنزلات برد حادة خلال عيد الميلاد، مما اضطر الملك فيليب للتغيب عن المراسم لأول مرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المرجح أن يتضمن هذا الاجتماع أي أخبار عن تنازل من الملكة عن العرش لولي عهدها، حيث تعهدت إليزابيث دائماً بخدمة بلدها طيلة حياتها.
تأتي هذه الخطوة بعد اجتماع بدا أنه ليس جيداً، جرى أمس الأربعاء، بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والملكة إليزابيث الثانية، خرجت منه ماي تكيل الاتهامات لقادة ومسؤولين أوروبيين، بالرغبة في التدخل في الانتخابات التشريعية البريطانية، معتبرة أنهم لا يريدون نجاح بريكست.
وقالت في تصريح بعد اجتماعها بالملكة إليزابيث الثانية؛ لإبلاغها بحل البرلمان تمهيداً للانتخابات التشريعية المقررة في 8 يونيو/حزيران: "البعض في بروكسل لا يريدون نجاح المفاوضات ولا يرغبون في نجاح المملكة المتحدة".