خرج مجموعة أتراك إلى شوارع منطقة "دوغانكانت" بمدينة أضنة بجنوب البلاد مطالبين بطرد السوريين من المنطقة، وذلك على خلفية اتهام مجموعة سوريين بتوجيه الشتائم للأتراك باللغة العربية في أحد المقاهي.
وتطورت المظاهرة مساء الأحد 30 أبريل/ نيسان لدرجة إشعال النار في إطارات ورميها في الطريق ما دفع الشرطة التركية للتدخل وإنهاء التظاهرات في المنطقة.
وذكرت صحيفة حرييت التركية أن المتظاهرين الأتراك ادّعوا أن مجموعة شباب سوريين كانوا يتحدثون مع بعضهم باللغة العربية ، وقالوا إنهم وجهوا شتائم للمتواجدين في المقهى، مما أدى لطرد الشبان السوريين من المقهى، وبعد ذلك تجمّع أهالي الحي في الساحة المركزية مطالبين بإرسال السوريين إلى المخيمات.
بينما لا يوجد أي تأكيد بأن السوريين وجهوا الشتائم للأتراك بحسب حرييت.
وكانت المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية، قد أعلنت في مارس/آذار 2017 في بيان صادر نشرته على حسابها الرسمي في موقع "تويتر" أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في البلاد بلغ مليونين و957 ألفاً، و454.
وشهد عدد اللاجئين السوريين القادمين إلى تركيا زيادة في السنوات الأخيرة.
وبينما كان عدد الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة في تركيا 14 ألف سوري خلال 2012، فإن هذا العدد بلغ مليونين و957 ألفاً و454، حتى فبراير/شباط 2017.
وأشار البيان إلى تقدم 282 ألف شخص من دول مختلفة بطلب الحماية المؤقتة في تركيا منذ 2005، وذلك لأسباب مختلفة.
وكشف أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين جرى ضبطهم في الفترة ما بين 1998 – 2016، هو مليون و281 ألفاً، وبينما جرى ضبط 29 ألف مهاجر في 1998، فإن العدد ارتفع إلى 174 ألفاً العام الماضي 2016.