نفذت ولاية أركنساس الأميركية، ليلة الخميس 27 أبريل/نيسان 2017، عقوبة الإعدام لسجين باستخدام حقنة قاتلة، ليكون رابع نزيل يُعدم خلال أسبوع.
ولقي "كينيث ويليامز"، (38 عاماً)، حتفه في وقت متأخر أمس، بعد 13 دقيقة من حقنه بمادة مميتة، حيث حُكم عليه بالإعدام في حادثة تعود إلى عام 1999 عندما قتل نائب مأمور السجن الذي هرب منه.
وقال مراسل وكالة أسوشييتد برس الذي شهد حادثة الإعدام، إن ويليامز ترنح وانتفض 20 مرة بعد حقنه بالمادة القاتلة.
وكانت ولاية أركنساس أعلنت الشهر الماضي، أنها ستنفذ حكم الإعدام في 8 سجناء خلال 11 يوماً قبل نهاية أبريل/نيسان، حيث تنتهي صلاحية أحد العقاقير القاتلة التي بحوزتها.
وفي وقت سابق، قررت الولاية إيقاف تنفيذ 4 إعدامات بناء على قرار اتخذته المحكمة.
والأسبوع الماضي، نفذت أركنساس عقوبة الإعدام ضد السجين "ليديل لي" (51 عاماً)، لأول مرة منذ 12 عاماً باستخدام حقن مميتة.
واستنكر الاتحاد الأوروبي، الجمعة الماضي، تنفيذ حكم الإعدام، معتبراً إياه "خرقاً واضحاً لوقف تنفيذ هذه العقوبة في ولاية أركنساس، منذ 2005".
وناشد الاتحاد الأوروبي، في بيان، سلطات "أركنساس" أن تعيد الوقف الاختياري لعمليات الإعدام كخطوة أولى نحو الإلغاء الكامل، وذلك أسوة بـ19 ولاية أميركية ألغت عقوبة الإعدام.
ومنذ 2005، لم تنفذ الولاية أحكام الإعدام، وسط جدل قانوني حول شرعية استخدام الحقن المميتة لتنفيذ أحكام الإعدام بدلاً من الكرسي الكهربائي.
وخلال فبراير/شباط الماضي، قالت المحكمة العليا إنها لن تراجع قانون الحقن المميتة لولاية أركنساس، والذي مهّد الطريق لاستئناف عمليات الإعدام فيها.
وتُستخدم الحقنة المميتة كأسلوب مفضل للإعدام في 35 ولاية.