أعلنت حركة طالبان الأفغانية في بيان، الجمعة 28 أبريل/نيسان، إطلاق هجومها الربيعي السنوي تحت اسم "عملية منصوري"، اسم زعيمها السابق، متوعدة بأن تجعل من "القوات الأجنبية" المتمركزة في البلاد على رأس أهدافها.
وتعهّدت الحركة بأن "الهدف الرئيس لعملية منصوري سيكون القوات الأجنبية وبنيتها التحتية العسكرية والاستخبارية، والقضاء على مرتزقتها المحليين"، في إشارة إلى القوات الأفغانية.
وأضافت أن "العدو سيكون مستهدفاً وملاحقاً، مقتولاً أو أسيراً، حتى إخلاء آخر مراكزه".
وتعتزم الحركة انتهاج استراتيجيات متنوعة "من الهجوم التقليدي إلى حرب العصابات وكذلك الاعتداءات"، موضحة أن ذلك قد يكون "هجمات انتحارية وهجمات معقدة وهجمات من الداخل".
وقتل زعيم حركة طالبان الملا منصور في 22 أيار/مايو 2016 بضربة لطائرة أميركية من دون طيار على الأراضي الباكستانية. وكان منصور تسلم قيادة طالبان الأفغانية بعد الإعلان في تموز/يوليو 2015 عن وفاة سلفه، الزعيم التاريخي للحركة، الملا عمر.
وتشن حركة طالبان كل عام سلسلة هجمات مع حلول الربيع تستهدف القوات الأجنبية التي طردتها من الحكم مع نهاية العام 2001 وحلفاءها من القوات الأفغانية.