شلّ الإضراب العام، الخميس 27 أبريل/نيسان، كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية المحتلة، تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وكانت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب المعتقلين، (فصائل ومؤسسات تعنى بقضايا المعتقلين)، دعت في بيان صحفي، إلى الإضراب الشامل يوم الخميس، دعماً للمعتقلين المُضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وقال مراسل الأناضول في رام الله إن شبانًا أغلقوا مداخل المدينة بالحجارة وإطارات المركبات، ومنعوا حركة المرور، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها.
وأعلنت نقابة النقل والمواصلات (غير حكومية) أمس عن تعليق عملها الخميس، دعماً للمضربين، فيما أعلنت سلطة النقد الفلسطينية (حكومية) إغلاق البنوك العاملة في فلسطين لذات السبب.
اضراب شامل في المدن الفلسطينية دعما للاسرى #اضراب_الاسرى #اضراب_الكرامة #اضراب_الحرية_والكرامة #فلسطين | #نابلس pic.twitter.com/cXE1CUKkIe
— فتحاوي (@fateh19655) ٢٧ أبريل، ٢٠١٧
وتم إغلاق المدارس بقرار من وزارة التربية والتعليم، واستثني منها تقديم امتحانات الإنجاز لطلبة الثانوية العامة.
وفي مدينتي الخليل وبيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، قال مصور "الأناضول" إن الإضراب العام عمّ كافة مناحي الحياة، وسط دعوات للتوجّه بمسيرات تنطلق من مراكز المدن والبلدات باتجاه نقاط الاحتكاك.
"معركة الجوع" تشلّ الحياة في الضفة https://t.co/tXfm12nAGM #العربية
— قناة العربية (@AlArabiya) ٢٧ أبريل، ٢٠١٧
ودعت فصائل فلسطينية للمشاركة في مسيرة تنطلق من وسط مدينة نابلس لتجوب عدة شوارع تضامناً مع المضربين، وسط إضراب شامل شلّ كافة مناحي الحياة.
ويخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين منذ 17 أبريل الجاري، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
ويقود الإضراب مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002.
وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.