بثت قناة مصرية معارضة، الخميس 20 أبريل/نيسان 2017، مقطعاً مصوراً، أظهر جنوداً من الجيش المصري وهم يقتلون أشخاصاً عزلاً، قيل إنهم في سيناء.
وأظهر الفيديو الذي بثته قناة مكملين المناهضة للسلطات المصرية، قيام عدد من الرجال وهم يرتدون الزي العسكري المصري، ويحملون أسلحة كلاشينكوف، بإنزال عدد من الرجال بزي مدني، قيل إنهم في سيناء، من أحد مركبات الجيش ثم قاموا بسحبهم .
وظهر في الفيديو 3 جثث ملقاة على الأرض.
وبحسب المقطع الذي بثته "مكملين"، قام أحد عناصر الجيش المصري وهو يحمل كاميرا تصور إحدى الجثث وهي ملقاة على الأرض، بسحب السلاح الذي كان بجوار القتيل، ولم يتبين ما إذا كان هذا السلاح في يد المقتول من قبل أم أن عناصر الجيش قاموا بوضعه له ثم أخذوه بعد التصوير.
كما قام أحد الجنود بإطلاق النار بشكل مباشر على رأس أحد الأفراد الذين كانوا في قبضتهم، وقام شخص آخر بتصويره، وهذه الصور قد تم نشرها على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري، في تاريخ 6 ديسمبر/كانون الأول 2016.
كما أظهر الفيديو، قيام شخص يتحدث باللهجة المحلية السيناوية ويسأل شخصاً كان معصوب العينين، عن قبيلته، ثم قام بسحبه وأجلسه على الأرض، ثم أطلق النار عليه وعلى شخص آخر بجواره.
ولم يتسنَّ لـ"عربي بوست" التأكد من صحة الفيديو الذي بثته قناة مكملين ولا مكان ولا زمان تصويره.
ويشن الجيش المصري هجمات على أماكن متفرقة في سيناء ضد مسلحين على تنظيم ولاية سيناء الفرع المصري من تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وقبل يومين تبني التنظيم الهجوم على كمين بالقرب من دير سانت كاترين جنوب سيناء.