خرجت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، ميلانيا ترامب، ونجلها بارون ترامب، في ظهورٍ نادرٍ، ربَّما يكون هو الأوَّل، بالبيت الأبيض، يوم الإثنين، الموافق 16 أبريل/نيسان الجاري، لمساعدة الرئيس ترامب خلال احتفال البيت الأبيض السنوي لدحرجة البيض بمناسبة عيد الفصح.
ومع بداية عزف النشيد الوطني الأميركي، كان على السيدة الأولى تنبيه زوجها ترامب بوضع يده على صدره كما هو معتاد في البروتوكول عند عزف النشيد، لإظهار الاحترام والتحية، وفقاً لما نشرته النسخة الأميركية لهافينغتون بوست.
وأثار هذا الأمر اهتمامَ كثير من الأميركيين، خاصة العاملين في وسائل الإعلام التي التقطت عدساتها الواقعة. وتداول بعضهم مقطعاً مصوراً على تويتر، بدت فيه ميلانيا وهي تضع يدها على صدرها مع بداية عزف النشيد، في حين ظهر ترامب واضعاً يده بجانبه، فدفعت السيدة الأولى يدَ زوجها برفق لتنبيهه لوضع يده على صدره.
وكتبت دانيلا دياز، وهي مراسلة لشبكة "سي إن إن" الأميركية الإخبارية، على تويتر: "دفعة خفية من ميلانيا لتذكير ترامب برفع يده أثناء النشيد الوطني".
That's a subtle nudge from Melania to remind Trump to lift his hand during the national anthem… https://t.co/P9XlYpjvcQ
— Daniella Diaz (@DaniellaMicaela) April 17, 2017
فيما علَّقت أمندا ويلز، مديرة الأخبار العاجلة بشبكة "سي إن إن"، في تغريدة قائلة: "ادفعيه.. ادفعيه".
nudge, nudge https://t.co/dozurOLHRU pic.twitter.com/WqqhWzRCPz
— Amanda Wills (@AmandaWills) April 17, 2017
فيما قال كايل غريفين، المنتج بمحطة تلفزيون "إم إس إن بي سي" الأميركية: "يبدو أنَّ ميلانيا خطبت ترامب عندما بدأ النشيد الوطني لتذكره برفع يده".
It appears that Melania hits Trump when the National Anthem starts to remind him to raise his hand. pic.twitter.com/WNUKZCShD6
— Kyle Griffin (@kylegriffin1) April 17, 2017
وعندما كان باراك أوباما رئيساً، اضطر المهتمون ببيان حقيقة المزاعم المتداولة على وسائل الإعلان، فضح كذب زعم بأنَّه رفض وضع يده على قلبه أثناء النشيد الوطني.
وانتشرت تلك النظريات الكاذبة عبر رسائل البريد الإلكتروني، واعتمدت على صور مُعدَّلة ومعلومات خاطئة، وربما تكون هذه الصورة ترجع لعام 2007 عندما التُقطت صور لأوباما، وهو لا يضع يده على صدره أثناء النشيد الوطني.
– هذا الموضوع مترجم عن النسخة الأميركية لهافينغتون بوست. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.