أُنزل رجل وخطيبته من على متن طائرة لشركة يونايتد إيرلاينز الأميركية للطيران كانت في طريقها إلى كوستاريكا يوم السبت في الوقت الذي مازالت فيه الأنظار مركزة على الشركة بعد غضب أثاره شريط مصور الأسبوع الماضي لراكب كان يتم إنزاله قسراً من على متن طائرة.
وقال الاثنان اللذان أوضحا أنهما كانا في طريقهما للزواج أن ضابطاً قام بإنزالهما من الطائرة قبل إقلاعها من هيوستون بولاية تكساس الأميركية ولكن شركة يونايتد إيرلاينز نفت ذلك يوم الأحد 16 أبريل/ نيسان 2017 وقالت في بيان إنه لم يكن هناك ضابط أو سلطات أخرى طرفاً في هذه المسألة.
وقالت الشركة في بيان إن الزوجين"حاولا مراراً الجلوس في مقاعد درجة أعلى لم يدفعا تذاكرها ولم يلتزما بتعليمات الطاقم بالعودة إلى المقعدين المخصصين لهما."
"موظفو الشركة طلبوا منهما المغادرة وامتثلا للأمر."
وقال البيان الصادر من متحدثة باسم الشركة إن الشركة عرضت على الزوجين سعراً مخفضاً في فندق لقضاء الليل وأعادت الحجز لهما في رحلة في صباح الأحد.
ولكن مايكل هوهل وخطيبته أمبر ماكسويل قالا لمحطة (كيه.إتش.أو.يو) إنهما حاولا دفع تذاكر المقاعد في الدرجة الأعلى ورُفض طلبهما بعد أن وجدا راكباً آخر نائماً على مقعديهما عندما كانا آخر من صعدا إلى الطائرة.
وكانت شركة يونايتد إيرلاينز قد واجهت فضيحة في مجال العلاقات العامة بعد عرض شريط مصور قبل أسبوع ظهر فيه رجال أمن يجرون راكباً غطته الدماء لإنزاله من على متن طائرة للشركة في شيكاغو.