أعلنت روسيا الجمعة 7 أبريل/نيسان 2017، تعليق الاتفاق مع واشنطن الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية بين طائرات البلدين فوق سوريا، بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة عسكرية للنظام السوري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان: "إن الطرف الروسي يعلق التفاهم مع الولايات المتحدة؛ لمنع وقوع حوادث وسلامة الطائرات خلال العمليات" التي ينفذها الطيران الروسي والأميركي في سوريا.
ودعت روسيا، الجمعة، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة عسكرية في سوريا، مؤكدةً أنها تشكل "تهديداً للأمن الدولي".
وفي بيان لها، قالت الخارجية: "ندعو مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ؛ لبحث الوضع"، بعد الضربة الأميركية التي استهدفت قاعدة جوية لنظام الأسد في سوريا.
ورفضت روسيا اتهامات الغرب للرئيس السوري بشار الأسد، الذي تقول واشنطن إنه مسؤول عن هجوم بالغاز الكيماوي خلف عشرات القتلى في محافظة إدلب.
وقالت الوزارة إنه من الواضح أن الضربات الصاروخية الأميركية كان مخططاً لها قبل واقعة إدلب.