صور من مكتب التحقيقات الفيدرالي تكشف عن تداعيات أحداث سبتمبر وما خلفته من دمار على مبنى وزارة الدفاع الأميركية.
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي عن صورٍ جديدة تعكس ما خلَّفه الانفجار من تداعياتٍ على مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إثر أحداث سبتمبر/أيلول 2001.
وكانت الصور، التي أتاحها مكتب التحقيقات للعامة، قد التُقطت في الساعات والأيام الأولى التي تلت هجمات تنظيم القاعدة في الأحداث ذاتها، وفقاً لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
إذ تعرض الصور مشاهدَ مفجعة لمحاولات فرق الإطفاء إخماد الحريق، الذي أسفر عن حفرة بحجم مبنى كامل في مقر قيادة الجيش الأميركي.
وشوهدت أشلاء الخطوط الجوية الأميركية (رحلة رقم 77) على الأرض بعد أن تحطَّمت الطائرة إثر التفجير.
تعرض إحدى الصور رجال الإطفاء وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وهم يحتمون خلف المتاريس بينما تُمزّق النيران حوائط البنتاغون، خائفين من حدوث هجمةٍ أخرى.
بينما تُظهر اللقطات العلوية مدى الدمار الذي أحدثه الانفجار، وتعرض صور التحقيقات العشرات من عملاء مكتب التحقيقات وهم يجمعون الأدلة من بين الحطام.
أُطلِقَت عدة أسماء على مجموعة الصور تلك، منها "أنقاض البنتاغون 119″ و"خارج البنتاغون 119″، و"استجابة البنتاغون الطارئة 119″.
تنقل صور الحطام أجزاءً من الطائرة بما في ذلك قطعة معدنية متصدعة، يبدو أنَّها جزءٌ من جسم الطائرة المُحطَّمة؛ إذ يظهر حرف الـ"C" من American Airlines، وهو ما يعني الخطوط الجوية الأميركية، واضحاً.
وتُظهر غيرها قطعةً معدنيةً ذهبية اللون وقد خُطّ رقم على أحد جانبيها، كما تظهر حروف شعار شركة الخطوط الجوية الأميركية عليها.
التُقطت أيضاً صورةٌ مفجعة من أمام الحائط الذي اصطدمت به الطائرة؛ إذ تُظهر الصورة مبنى الدفاع أسود متفحماً، فيما تحاول عربات الإطفاء من جوانبه إخماد نيران الهيكل المُشتعل.
وتعرض صور التُقِطَت بعد الهجمات بعدة أسابيع، قطعاً خرسانية ضخمة، وأسلاكاً متشابكة خارج مبنى البنتاغون في موقع الانفجار.
كما أظهرت لقطات داخلية حفرةً دائرية يبلغ اتساعها وطولها نحو 5 أمتار، نتجت عن انفجار جدارٍ من القرميد السميك.
وهناك صورٌ التُقطت لعملاء المكتب الفيدرالي وهم يدفعون العربات اليدوية وهي تكتنف الحطام بين جوانبها، ويغربلون بأياديهم أكوام الأخشاب والقرميد.
يرتدي كل منهم خوذة، ونظارة واقية، وقناع غاز للاحتماء من الدخان، بينما يرتدي آخرون بذلاتٍ تُغطي الجسد بأكمله لحمايتهم من المواد السامة.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.