اخرجا في موعد غرامي! ..نصائح للحفاظ على زواجك وتجنُّب الطلاق

هنيئاً لكما إذا كنتما في علاقة زوجية ملتزكة وجادة، ولكن ماذا لو جد في الأمور جديد؟ أو واجهت مرحلةً صعبة غير متوقعة؟ موقع PureWow توجّه إلى محامية متخصصة في قضايا الطلاق ومقيمة في مانهاتن بنييورك، ومالكة شركة "رينكر لو" الحقوقية كاري رينكر، لتشارك نصائحها عن أفضل الطرق للحفاظ على الزواج، وكانت هذه الوصايا

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/26 الساعة 06:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/26 الساعة 06:07 بتوقيت غرينتش

هنيئاً لكما إذا كنتما في علاقة زوجية ملتزكة وجادة، ولكن ماذا لو جد في الأمور جديد؟ أو واجهت مرحلةً صعبة غير متوقعة؟

موقع PureWow توجّه إلى محامية متخصصة في قضايا الطلاق ومقيمة في مانهاتن بنييورك، ومالكة شركة "رينكر لو" الحقوقية كاري رينكر، لتشارك نصائحها عن أفضل الطرق للحفاظ على الزواج، وكانت هذه الوصايا

1- كن واضحاً حيال وضعك المالي



يتشاجر الناس معظم الوقت لأجل المال عندما تبدأ إجراءات الطلاق.

وفي معظم الأوقات تكون المشاكل المالية إحدى الأمور التي تؤثر على الزواج، وهذا يتضمن أيضاً عجز الزوجين عن مناقشة مشترياتهما أو ديونهما.

يجب أن يكون الزوجان قادرين على مناقشة مشاكلهما المادية معاً، وتوضيحها كلها حتى يحافظا على علاقتهما متماسكة وقوية.

2- تذكرا أن تدعما بعضكما البعض في أحداث حياتكما

يسهل أن نفترض بسهولة أنَّ سبب الطلاق الرئيسي هو الخيانة، لكنَّ الحقيقة هي أنَّ السبب عادةً ما يرتبط بأحداثٍ حياتية مثل: خسارة الوظيفة، أو فقدان فرد من العائلة، أو مرض خطير، أو إصابة أحد الأطفال بمشاكل طبية، فهذه الأسباب كلها قد تُخِل بالحياة المستقرة.

كلها عقبات لا يمكن توقعها، لكنَّها بلا شك تختبر قوة الزواج وصلابته.

وعندما يواجه أي زوجين تحدياتٍ من هذا النوع أو غيره، عليهما أن يتماسكا، ويقوما بأفضل ما يمكن ليتخلصا من المشكلة، ويدعما بعضهما البعض.

3- لا تخجل من زيارة معالج نفسي



حين تشتد الظروف على الأقوياء، عليهم أن يطلبوا المشورة، لا عيب ولا خجل في هذا، وأحياناً يحتاج كلا طرفي العلاقة أن يذهبا معاً لمعالجٍ متخصص في شؤون العلاقات، أو يذهب كلٌ منهما بمفرده.

تخصيص وقت للحديث مع شخص محايد ذي خبرة كبيرة، سواءٌ معاً أو بشكلٍ منفصل، يمكن أن يكون مفيداً بشكلٍ كبير، كما أنَّها خطوةٌ جيدة للتنفيس عن المشاعر.

4- لا تنس أن مصلحتكما واحدة


في حالات طلاق عديدة، يتوقف الزوجان في مرحلةٍ معينة عن التصرف بشكلٍ جماعي، لكن كيف يمكن تعزيز التناغم والتواصل بين أي زوجين؟
قد يبدو ذلك أمراً منافياً للمنطق، لكن قضاء كل طرف بعض الوقت منفرداً والتركيز على استقلاليته واحتياجاته الفردية يمكن أن يعزز الاتصال بين الزوجين.

ترتيب موعد غرامي عادي أمرٌ ضروري أيضاً، حتى لو اقتصر الموعد على مشاهدة برامج Netflix ، ومشاطرة زجاجة من العصير على الأريكة.

5- أنصت إلى شريكك عندما يتحدث



لا تكن منتبهاً فقط عندما يحين دورك في الحديث. من المؤسف أن ترى زوجين يفقدان سبل التواصل بينهما، ويعجزان حقاً عن الاستماع لبعضهما البعض، في حين يرغب بعض الناس في أن يكونوا فقط مسموعين من قِبل شركائهم.

الإنصات اليقظ للطرف الآخر أمر ضروري للحفاظ على علاقةٍ صحية ومُرضِيَة، كما أنَّه يساعدك على التعقيب على ما قاله شريكك تواً قبل أن تبدأ في الكلام عن نفسك مرةً أخرى.

6- تذكر أن التفاصيل الصغيرة هي الأهم


صدق أو لا تصدق، لكن اليوم الذي يحتل الصدارة في أرقام الطلاق هو اليوم التالي لعيد الحب. ينفصل الناس لأسباب عديدة يوم 15 فبراير/شباط كل عام، لكنَّ الأمر عادةً يرتبط بالإحباط الذي يمرون به في عيد الحب. فبعد أن تنجو العلاقة بالكاد في عطلات ديسمبر/كانون الأول المليئة بالضغط، يمكن أن يكون عيد الحب الباهت والمخيب للآمال هو القشة التي تقصم ظهر البعير.

الخلاصة هي أنَّه على الزوجين أن يبذلا بعض الجهد ليُشعِر كل طرف منهما الآخر بأنَّه مميز، ولا يجب أن يقتصر هذا على عيد الحب فقط. بعض التصرفات البسيطة ذات المعاني الكبيرة يكون لها تأثيرٌ ضخم مثل: إحضار كوب من القهوة المفضلة لشريكك في الصباح، أو حتى إرسال رسالة نصية عشوائية تقول له فيها أحبك خلال اليوم، هذه الأمور العادية التي تعبر عن الحب والتقدير يصبح تأثيرها عظيماً عندما تتراكم مع بعضها.

– هذا الموضوع مترجم عن موقع Purewow الأميركي. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد