أعلن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء 21 مارس/آذار 2017، أن الرئيس دونالد ترامب سيشارك في قمة حلف شمال الأطلسي، التي ستعقد في 25 مايو/أيار المقبل ببروكسل، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان، إن "الرئيس يتطلع للقاء نظرائه في حلف شمال الأطلسي من أجل التأكيد مجدداً على التزامنا إزاء حلف شمال الأطلسي ومناقشة مسائل حيوية للحلف، ولا سيما تقاسم المسؤولية بين الحلفاء، ودور الحلف الأطلسي في الحرب على الإرهاب".
وكان ترامب، الذي دعا الدول الأعضاء الأخرى في الحلف إلى المساهمة فيه بشكل أكبر، قد أعلن في بداية فبراير/شباط الماضي، أنه سيحضر قمة الأطلسي المتوقعة في الربيع ببروكسل.
ويأتي إعلان البيت الأبيض بعد ساعات من تأكيد الخارجية الأميركية على أن وزيرها ريكس تيلرسون، يخطط لزيارة روسيا، يوم 12 أبريل/ نيسان المقبل، على ألا يشارك في الاجتماع الوزاري للناتو المُقام في بروكسل يومي 5 و6 من الشهر نفسه.
وأشارت مصادر إلى أن تيلرسون لن يشارك في الاجتماع، لحضوره مباحثات الرئيس ترامب، مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، بولاية فلوريدا الأميركية، المقرر عقده يومي 6 و7 أبريل/نيسان المقبل، على أن يمثل أميركا في اجتماع الناتو القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأميركية، توم شانون.
ويرى مراقبون أن اختيار الإدارة الأميركية تزامُن زيارة تيلرسون إلى روسيا، ولقاء ترامب بشي جينبينغ، مع موعد انعقاد الاجتماع الوزاري للناتو، لم يأت من قبيل الصدفة، بل مؤشر إلى أن واشنطن تولي اهتمامها الأول للتقارب مع الدول الكبرى مثل روسيا والصين على حساب دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وأعلنت متحدثة باسم الحلف في بروكسل، الثلاثاء 21 مارس/آذار 2017، أن قادة ورؤساء حكومات دول حلف شمال الأطلسي سيجتمعون في بروكسل في 25 مايو/أيار، في أول قمة لهم منذ انتخاب ترامب.
وقالت المتحدثة باسم الحلف أوانا لونغيسكو، إن القادة "سيناقشون تكيّف حلف شمال الأطلسي مع البيئة الأمنية الجديدة، بما في ذلك دور الحلف في مكافحة الإرهاب، وأهمية زيادة الإنفاق على الدفاع وتقاسم أفضل للأعباء".
وقالت المتحدثة باسم الحلف أوانا لونغيسكو، إن القادة "سيناقشون تكيّف حلف شمال الأطلسي مع البيئة الأمنية الجديدة، بما في ذلك دور الحلف في مكافحة الإرهاب، وأهمية زيادة الإنفاق على الدفاع وتقاسم أفضل للأعباء".