“لا تحاول خداع الألمان”.. هكذا ستكتشف برلين أصول المهاجرين الذين يدَّعون أنهم سوريون للحصول على اللجوء

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/18 الساعة 06:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/18 الساعة 06:53 بتوقيت غرينتش

قال مسؤولون إن ألمانيا ستبدأ في اختبار برنامج جديد للتعرف على بصمة الصوت يمكن أن يحدد من أي بلد أتى المهاجرون الذين لا يحملون وثائق هوية.

وذكر مكتب المهاجرين واللاجئين الفيدرالي بألمانيا إنَّ النظام الآلي الجديد سيبدأ تفعيله خلال أسبوعين، لكنه لن يكون جاهزاً للعمل الروتيني اليومي قبل عام، وسط شكوك حول فعاليته.

أما الهدف منه فهو اكتشاف المهاجرين الذين يتحدثون اللغة العربية ليدَّعوا أنهم سوريون طمعاً في زيادة فرصة قبول لجوئهم إلى ألمانيا.

ويحتجُّ علماء اللغة بأنه سيكون مستحيلاً على جهاز آليّ أن يكون دقيقاً بالقدر المطلوب بما أن اللغة والمفردات في تغير مستمر.

وقال مسؤولون لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" إنَّ البرنامج الجديد سيعمل جنباً إلى جنب مع التقنيات التي تُستخدم حالياً بالفعل لتحديد هوية الأشخاص.

كما سيتم فحص واختبار عدة معلومات مختلفة، بما في ذلك وثائق طالبي اللجوء قبل اتخاذ القرار النهائي. كما سيطلب المسؤولون رأي الخبراء إن لزم الأمر.

وتستخدم ألمانيا منذ عام 1998 صورة غير متطورة للتحليل الخطابي لتقييم دعوى الأصل (التي يقدمها طالبو اللجوء)، وفق تقرير موقع دويتشه فيله الألماني.

ويشبه البرنامج الجديد تقنية التحقق من بصمة الصوت التي تُستخدم بالبنوك وشركات التأمين، وهو قادر على التمييز بين مختلف اللهجات.

– هذا الموضوع مترجم عن هيئة الإذاعة البريطانية BBC. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد