الأشباح تطارد الزوجة الناعمة للرئيس البرازيلي الجديد.. اللبناني ميشيل تامر يتخلى عن القصر الرئاسي لأنه مسكون

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/14 الساعة 06:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/14 الساعة 06:49 بتوقيت غرينتش

انتقل الرئيس البرازيلي من مقر إقامته الرسمي بالعاصمة برازيليا، بسبب "الطاقة السلبية" ووجود أشباح القصر الرئاسي.

فقد نقلت صحيفة التليغراف البريطانية، الإثنين 13 مارس/آذار 2017، أن الرئيس ميشيل تامر، البالغ من العمر 76 عاماً، وزوجته مارسيلا، ملكة الجمال السابقة التي تبلغ 33 عاماً، قد انتقلا من القصر ذي الطراز الحديث، إلى مسكن أصغر، جرت العادة أن يسكنه نائب رئيس البرازيل.

وقال إنه وزوجته لم يُعجبا بأجواء قصر ألفورادا، الذي صممه المهندس المعماري الأكثر شهرة في البلاد، أوسكار نيماير.

وقد أُنشئ المبنى على شبه جزيرة في بحيرة، بأواخر الخمسينات.

ويشمل مقر الإقامة مُترامي الأطراف حمامَ سباحة، وكنيسةً صغيرةً، وسينما، ومهبطاً لطائرات الهليكوبتر. ومع ذلك؛ وحده ابن الرئيس البالغ من العمر 7 سنوات، ميشيلزينهو، كان يشعر بالراحة في المنزل الشاسع، بحسب ما يقول الرئيس.

"شعرت بشيء غريب هناك، لم أكن قادراً على النوم منذ الليلة الأولى، الطاقة لم تكن جيدة"، هكذا قال الرئيس البرازيلي في حديثه لمجلّة Veja الأسبوعية، مُضيفاً "مارسيلا شعرت بالشيء نفسه، وحده ميشيلزينهو أحبه".

وتابع: "حتى إننا بدأنا في التساؤل: هل يمكن أن يكون هناك أشباحٌ؟"، كما ورد أن زوجته استدعت كاهناً لطرد الأرواح الشريرة من المنزل، ولكن دون جدوى.

لذا؛ انتقلت العائلة إلى قصر جابورو الأصغر حجماً، الذي كان خاوياً، إذ لم يحل أحد محل تامر عندما ترقَّى من منصب نائب الرئيس إلى منصب الرئاسة، في أعقاب إقالة الرئيسة السابقة للبلاد، ديلما روسيف، العام الماضي جراء خرق قوانين محاسبة الميزانية.

ويكافح تامر من أجل نجاته السياسية، نتيجةً لتحقيق في مزاعم تمويل غير قانوني لحملته. وقد اتُّهِم بالتربِّح من تبرعات غير قانونية عندما خاض الانتخابات أمام ديلما روسيف عام 2014.

ومن الممكن إبطال نتيجة انتخابات 2014، إذا ثبتت إدانته من قِبل قضاة الفيدرالية.

يشار إلى أن أكبر شركة هندسية بالبرازيل مُتهمة بمنح تبرعات غير قانونية لميشيل تامر، ومنافسته السابقة بانتخابات الرئاسة، وقد تراجعت شعبيته بين عموم البرازيليين في ظل حالة الركود الطاحنة.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد