أعلنت الإدارة الأميركية عقد اجتماع وزاري للدول الـ68 التي تشارك التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، في الـ22 من مارس/آذار 2017.
ويأتي ذلك عقب إرسال واشنطن 400 عسكري إضافي إلى سوريا؛ استعداداً لمعركة الرقة المرتقبة.
وتتزامن هذه الخطوات الأميركية مع تشديد الخناق على قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" بالموصل والرقة، بعد أكثر من سنتين ونصف السنة على بدء الضربات الجوية الأميركية.
وتتم محاصرة قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" في القسم الغربي من الموصل الذي تردد أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قد غادره.
وفي سوريا، تقترب قوات سوريا الديموقراطية من الرقة، في مسعى لعزل المدينة عن باقي المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وأفادت معلومات من البنتاغون بأن الجنود الإضافيين الذين أُرسلوا إلى سوريا هم من قوات المارينز مزوَّدين بمدافع من عيار 155 ملم.
وحرص متحدث عسكري أميركي، الخميس، على توضيح أن نشر الـ400 جندي الإضافيين "مؤقت" ولا يعكس زيادة في مستوى الالتزام الأميركي الطويل المدى في سوريا.
وكان البنتاغون سلّم أواخر فبراير/شباط الماضي، البيت الأبيض خطته للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" بناء على طلب ترامب، إلا أن الرئيس الأميركي لم يتخذ قراراً بعدُ بشأن الخيارات التي قُدّمت إليه.
وحسب الصحف، فإن البنتاغون اقترح إرسال قوة أميركية خاصة إضافية مزودة بالمدفعية وبمروحيات قتالية لدعم الهجوم على الرقة.
والمشكلة التي تواجه إدارة ترامب حالياً، هي رفض تركيا، حليفة الولايات المتحدة، تسليم الهجوم على الرقة إلى قوات سوريا الديموقراطية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية وجزءاً لا يتجزأ من قوات حزب العمال الكردستاني.
إلا أن العسكريين الأميركيين يعتبرون قوات سوريا الديموقراطية هي الوحيدة القادرة على إسقاط الرقة سريعاً.