قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أمس الأربعاء 8 مارس/آذار 2017، إن الحكومة السورية والمعارضة مدعوتان إلى استئناف مفاوضات جنيف، في الثالث والعشرين من مارس/آذار الحالي.
وأعلن دي ميستورا عن الموعد بعد تقديم تقرير إلى مجلس الأمن الدولي حول نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات الرامية إلى إنهاء 6 سنوات من النزاع.
وأوضح دي ميستورا للصحفيين بُعيد الاجتماع: "نيتي الحالية هي إحضار المدعوين مجدداً إلى جنيف من أجل جولة خامسة، بموعد مرتقب في 23 مارس/آذار".
ولفت إلى أن الجولة الجديدة ستتركز على الحكم، والعملية الدستورية، والانتخابات ومكافحة الإرهاب، وربما تكون هناك نقاشات حول إعادة الإعمار.
وسيعقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤتمراً ببروكسل، في الخامس من أبريل/نيسان، حول عملية إعادة الإعمار في سوريا، إلا أن المساعدة لن تبدأ قبل تنفيذ عملية انتقال سياسي.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي للصحفيين بعد الاجتماع، إن الإدارة الأميركية الجديدة تدعم عملية السلام السورية، وتريد استمرار المحادثات في جنيف.
وصرحت هايلي "الأمر يتعلق بحل سياسي في المرحلة الحالية، وهذا يعني في الأساس أن سوريا لم تعد قادرة على أن تكون ملاذاً آمناً للإرهابيين".
وأضافت "يجب أن نتأكد من خروج إيران وأتباعها".
وتابعت "سنواصل مراقبة العملية، لكننا ندعمها ونريد أن نرى حلاً من خلالها".
وكان دي ميستورا أعلن في ختام الجولة الرابعة من المفاوضات التوصل إلى جدول أعمال "واضح" من أربعة عناوين، هي: الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب.