أكدت الخارجية الأميركية، الأربعاء 8 مارس/آذار 2017، أن وجود قوات بلادها في منبج السورية هو "لتجنب أي تصعيد غير ضروري أو غير مقصود" في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر "أعتقد وأنا أتكلم هنا بشكل عام، أن الأجواء هناك (في محيط منبج) معقدة جداً، حيث توجد، بصراحة، عدة قوات، كلها تبتغي طرد داعش".
وأضاف في الموجز الصحفي للوزارة، أن وجود القوات الأميركية قرب المدينة هو بقصد "تجنب حدوث أي تصعيد غير ضروري أو غير مقصود، في مكان التوتر فيه عالٍ جداً ومتغير أساساً".
واستطرد "لذا فنحن نبعث برسالة إلى جميع القوات الموجودة هناك، بأن يستمروا في التركيز على محاربة داعش، وتوجيه جهودهم إلى هزيمته، وليس إلى أهداف أخرى يمكن أن تنقض الحملة المستمرة للتحالف (الدولي لمحاربة داعش)".
وكانت القوات الأميركية قد بدأت الأسبوع الماضي، بتسيير دوريات قرب منبج (بمحافظة حلب) "من أجل طمأنة أعضاء التحالف وحلفائه، ومنع الهجمات، والاستمرار في التركيز على هزيمة داعش"، بحسب تغريدة للمتحدث باسم قوات التحالف الدولي في العراق، نشرها السبت الماضي.