القاهرة تطالب روما بالتحقيق في وفاة مصري بأحد السجون الإيطالية

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/05 الساعة 11:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/05 الساعة 11:46 بتوقيت غرينتش

طلبت القاهرة، الأحد 5 مارس/آذار 2017، من روما، التحقيق في أسباب وفاة مواطن مصري بأحد السجون الإيطالية.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توتراً ملحوظاً، منذ العثور على جثة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني على أطراف العاصمة المصرية، العام الماضي.

وقال بيانٌ لوزارة الخارجية المصرية، إن "وزير الخارجية سامح شكري كلف السفارة المصرية في روما بمتابعة حالة المواطن هاني حنفي سيد محمد، الذي توفي بأحد السجون الإيطالية".

ولم يحدد البيان توقيت وفاة السجين، أو التهم المدان بها، ولا اسم السجن الذي كان محتجزاً به.

وأضاف البيان، أن شكري كلف السفارة بالتواصل مع السلطات الإيطالية للتعرف على "كافة ملابسات الحادث، وإجراء تحقيق شامل حول أسباب الوفاة، وإطلاع الجانب المصري عليها في أسرع وقت، واستيضاح كافة التفاصيل بشأن حالة المواطن المصري قبل وفاته".

كما وجَّه وزير الخارجية، وفق البيان، باتخاذ كافة الإجراءات والتسهيلات اللازمة بشأن عودة الجثمان، وفقاً للقواعد القنصلية المتبعة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من الجانب الإيطالي حول الواقعة، أو الطلب المصري.

وفي أبريل/نيسان الماضي، سحبت روما سفيرها بالقاهرة ماوريتسيو ماساري، في أعقاب فشل أول لقاء بين المحققين المصريين والإيطاليين حول مقتل ريجيني، الذي عُثر على جثته في فبراير/شباط من العام نفسه.

وفي 11 مايو/ أيار الماضي، أعلنت روما جامباولو كانتيني سفيراً جديداً لدى مصر، لكنه لم يتوجه إلى القاهرة حتى الآن.

وفي تصريحات له، خلال فبراير/شباط الماضي، قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، إن الاستمرار بمستوى معين من العلاقات مع القاهرة "يعتمد على تعاون" السلطات القضائية في قضية ريجيني.

وريجيني، طالب الدكتوراه في جامعة كامبريدج، تواجد في القاهرة منذ سبتمبر/أيلول 2015، لتحضير أطروحته حول الاقتصاد المصري.

واختفى مساء 25 يناير/كانون الثاني 2016، في حي الدقي (غربي القاهرة)، قبل العثور على جثته على طريق القاهرة الإسكندرية، وعليها آثار تعذيب، في 3 فبراير/شباط، وفق بيان للسفارة الإيطالية بالقاهرة آنذاك.

واتهمت وسائل إعلام إيطالية أجهزةَ الأمن المصري بالتورط في قتله، وهو ما تنفي القاهرة صحته.

تحميل المزيد