أعلنت شركة طيران الإمارات، الخميس 2 مارس/آذار 2017، أن مساهمة عملياتها في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات الأوروبية تقدر بنحو 6.8 مليار يورو (7.2 مليار دولار) سنوياً، وتدعم أكثر من 85 ألف وظيفة.
ورداً على شركتي "لوفتهانزا" الألمانية و"إير فرانس" الفرنسية، الأسبوع الجاري، بخصوص ادعاءاتهما وجود ممارسات غير عادلة لشركات الطيران الخليجية، قالت الناقلة المملوكة لحكومة دبي في بيان، إنها قامت "مراراً بدحض ادعاءات تلقّي الدعم، وإثبات أننا نعمل على أساس تجاري بحت".
ودخلت شركات الطيران الأوروبية على خط المواجهة مع الناقلات الخليجية الثلاث الكبرى (طيران الإمارات والاتحاد والخطوط الجوية القطرية)؛ بسبب مزاعم بشأن دعم حكومي غير عادل يضر بقوانين المنافسة.
وطالبت شركتا لوفتهانزا الألمانية و"إير فرانس-كي إل إم" الفرنسية-الهولندية، هذا الأسبوع، في رسالة مشتركة إلى مفوضة النقل بالاتحاد الأوروبي فيوليتا بولك، بمواجهة ما سمتاه ممارسات غير عادلة لشركات الطيران الخليجية، في مسعى للتأثير لفرض قيود على حقوق النقل كعقوبة.
وقال متحدث باسم "طيران الإمارات"، وفق البيان: "من المثير للحيرة، شركتان أوروبيتان كبريان تقولان إن الناقلات الخليجية دفعتهما إلى تقليص عملياتهما في آسيا، في حين أن الحقيقة هي العكس تماماً".
وبحسب المتحدث، فإن بيانات الدليل الرسمي للناقلات الجوية (OAG) تظهر أن ستاً من الناقلات الأوروبية (إير فرانس، والنمساوية، وخطوط بروكسل، ولوفتهانزا، وكيه إل إم، وسويس إير) زادت سعتها المقعدية مجتمعة بين أوروبا وآسيا بنسبة 17% ورفعت عدد الرحلات بنسبة 6%، وذلك خلال الفترة بين عامي 2007 و2017.
وأضاف المتحدث: "إنه لأمر مثير للقلق، كيف يتم استخدام ادعاءات كاذبة لشرعنة إقامة الحواجز على حساب حرية التجارة وخيارات المستهلكين، خصوصاً في وقت يتوقع أن يتضاعف الطلب على النقل الجوي خلال العقد المقبل، وهو ما يمكن لأوروبا أن تحقق منه فوائد كبيرة!".
و"طيران الإمارات"، هي شركة طيران وطنية إماراتية، تتخذ من مطار دبي الدولي مقراً لها ومركزاً لعملياتها، وتقوم بتقديم خدماتها إلى أكثر من 120 وجهة حول العالم.