اتصالات موسكو تلاحق إدارة ترامب.. واشنطن بوست تكشف تورط وزير العدل بمكالمات سرية مع روسيا

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/02 الساعة 01:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/02 الساعة 01:25 بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الأربعاء 1 مارس/آذار 2017، نقلاً عن مسؤولين بوزارة العدل الأميركية، أن وزير العدل جيف سيشنز تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي، وأنه لم يكشف الأمر عندما سئل خلال جلسة تأكيد توليه المنصب عن أي اتصالات بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب ومسؤولين روس.

وأضافت أن أحد هذين الاتصالين كان محادثة خاصة بين سيشنز والسفير الروسي سيرجي كيسلياك، في سبتمبر/أيلول، بمكتب سيشنز عندما كان عضواً بمجلس الشيوخ، أي في أوج ما يصفها مسؤولو مخابرات أميركيون بأنها حملة روسية إلكترونية للتأثير في السباق الرئاسي للبيت الأبيض.

أولى ردود الفعل


وعقب ذلك، دعت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي وزير العدل جيف سيشنز للاستقالة.

وقالت بيلوسي في بيان أمس الأربعاء "الآن وبعدما حنث باليمين أمام الكونجرس بشأن اتصالاته مع الروس فإن المدعي العام (وزير العدل) يجب أن يستقيل.

وأضافت: "سيشنز ليس مؤهلاً ليكون أعلى مسؤول عن إنفاذ القانون في بلادنا وعليه الاستقالة".

الكونغرس سيحقق


في السياق ذاته قال أكبر عضو ديمقراطي بلجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي، أمس الأربعاء، إن اللجنة ستحقق في مزاعم تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة وروسيا.

وقال النائب الديمقراطي آدم شيف لقناة (إم.إس.إن.بي.سي) "توصلنا إلى اتفاق مكتوب بين الأقلية والأغلبية في لجنة المخابرات بالمجلس، على أننا سنحقق في مزاعم تواطؤ روسي مع حملة ترامب".

وخلص محللو مخابرات أميركيون إلى أن روسيا حاولت مساعدة ترامب على الوصول للبيت الأبيض، بالنيل من المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون وحزبها، من خلال هجمات إلكترونية. وطرد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما دبلوماسيين روساً، في ديسمبر/كانون الأول، رداً على ذلك.

ونفى ترامب وجود صلات بين أي من مساعديه وموسكو قبل انتخابات الرئاسة، العام الماضي، ووصف الجدل بأنه حيلة دبرتها مؤسسة إخبارية معادية.

كما نفت موسكو الاتهامات.

وقال ديفين نونيس، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة المخابرات بالمجلس، وهو من الحزب الجمهوري، يوم الإثنين، إن مسؤولي المخابرات الأميركية لم يقدموا للجنة بعد أدلة على اتصالات بين موظفي حملة ترامب الانتخابية والمخابرات الروسية.

وكان نونيس أحد أفراد الفريق الانتقالي لترامب.

وقالت اللجنة التي تتحرى الاتصالات بين حملة ترامب وروسيا في بيان، إن نونيس وشيف اتفقا على وثيقة سرية من ست صفحات، تحدد إطار التحقيق الذي سيقومان به.

وكان نونيس قال لقناة فوكس نيوز، يوم الأربعاء، إن اللجنة ستتلقى إفادة من مسؤولي المخابرات اليوم الخميس.

علامات:
تحميل المزيد