ألمانيا توقف سورييْن أحدهما وُجِّهت إليه 36 تهمة قتل

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/02 الساعة 12:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/02 الساعة 12:38 بتوقيت غرينتش

أوقفت الشرطة الألمانية، الخميس 2 مارس/آذار 2017، سوريين اثنين وبوسنيّاً للاشتباه في ارتكابهم جرائم في إطار أنشطة جماعات جهادية بسوريا، من ضمنها إعدام أكثر من 30 مدنياً.

وأفاد بيان للنيابة الفيدرالية الخاصة بشؤون الإرهاب، بأن أحد الموقوفين سوري في الـ35 من العمر عُرف باسم عبد الفتاح هـ.أ، يشتبه في انتمائه إلى جبهة النصرة قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى "فتح الشام"، وقد وُجهت إليه 36 تهمة بجريمة حرب للمشاركة في إعدام جماعي لموظفين حكوميين سوريين في 2013.

وأضاف البيان أن السوري الآخر، عبد الرحمن أ.أ، الذي يشتبه أيضاً في انتمائه إلى التنظيم نفسه، متهم بتشكيل وتجهيز إحدى وحداته القتالية.

وتابعت النيابة أن الشرطة أوقفت الرجلين في مقاطعتي بادن-فورتمبرغ وشمال الراين-فيستفاليا الغربيتين وفتشت شقتيهما.

في عملية منفصلة، أعلنت نيابة ميونيخ توقيف بوسني في الـ33 من العمر قرب نورمبرغ (جنوب) يشتبه في تزويده فتح الشام بالأسلحة والعتاد.

وفتح المدّعون الفيدراليون الألمان أكثر من 10 تحقيقات في اتهامات بجرائم حرب ارتُكبت في سوريا والعراق وأكثر من 10 قضايا حول الاشتباه في عضوية أشخاص بجماعات جهادية.

في يوليو/تموز 2016، أدين جهادي ألماني للمرة الأولى بجريمة حرب وحُكم عليه بالسجن عامين بعدما أخذ صوراً لنفسه في سوريا إلى جانب رأسين مقطوعين لجنديين في الجيش السوري.

تحميل المزيد