أحدهما وجهت له 36 تهمة في جرائم حرب.. ألمانيا توقف سورييْن بشبهة الاتصال بجهاديين

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/02 الساعة 12:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/02 الساعة 12:43 بتوقيت غرينتش

أوقفت الشرطة الألمانية، الخميس 2 مارس/آذار، سوريين اثنين وبوسنيا للاشتباه في ارتكابهم جرائم في إطار أنشطة جماعات جهادية في سوريا، بما فيها إعدام أكثر من 30 مدنياً.

وأفاد بيان للنيابة الفيدرالية الخاصة بشؤون الإرهاب بأن أحد الموقوفين سوري في الـ35 من العمر عرّف عنه باسم عبدالفتاح ه.أ، يشتبه في انتمائه الى جبهة النصرة قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة وتغيير اسمها الى "فتح الشام"، وقد وجهت اليه 36 تهمة بجريمة حرب للمشاركة في إعدام جماعي لموظفين حكوميين سوريين في 2013.

وأضاف البيان أن السوري الآخر عبدالرحمن أ.أ الذي يشتبه أيضاً في انتمائه الى التنظيم نفسه متهم بتشكيل وتجهيز إحدى وحداته القتالية.

تابعت النيابة أن الشرطة أوقفت الرجلين في مقاطعتي بادن-فورتمبرغ وشمالي الراين-وستفاليا الغربيتين وفتشت شقتيهما.

في عملية منفصلة أعلنت نيابة ميونيخ عن توقيف بوسني في الـ33 من العمر قرب نورمبرغ (جنوب) يشتبه في تزويده فتح الشام بالأسلحة والعتاد.

وفتح المدعون الفيدراليون الألمان أكثر من 10 تحقيقات في اتهامات بجرائم حرب ارتكبت في سوريا والعراق وأكثر من 10 قضايا حول الاشتباه في عضوية أشخاص في جماعات جهادية.

في تموز/يوليو 2016 أدين جهادي ألماني للمرة الأولى بجريمة حرب وحكم عليه بالسجن عامين بعدما أخذ صوراً لنفسه في سوريا الى جانب رأسين مقطوعين لجنديين في الجيش السوري.

تحميل المزيد