“الله.. سوريا.. بشار وبس”.. هكذا هتف أهالي قرية سورية تحت سيطرة “جبهة النصرة”.. إليك التفاصيل

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/01 الساعة 13:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/01 الساعة 13:45 بتوقيت غرينتش

بدأت مظاهرة في ريف إدلب الثلاثاء 28 فبراير/ شباط بهتافات طالبت بطرد عناصر جبهة هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقاً بجبهة النصرة وانتهت بالهتاف لبشار الأسد، حيث وجدت مجموعة من مؤيدي النظام السوري فرصة للهتاف لرئيس دولتهم بالشعار المعروف "الله.. سوريا.. بشار وبس".

أبو حسين، وهو أحد المقاتلين في "الجيش الحر" ومن سكان القرية، قال لـ"عربي بوست": "خرجت مظاهرة في قرية ترملة بريف إدلب الجنوبي، احتجاجاً على القصف الروسي المتكرر الذي يستهدفهم بسبب انتشار مقرات لجبهة النصرة، يهتفون بقولهم: الموت للمقرات، مطالبين إياها بنقل مقراتها فوراً".

وما إن مرت أقل من ساعة من المظاهرة حتى بدأ أحدهم بالهتاف: "الله.. سوريا.. بشار وبس"، أطلقه أحد المشايخ وشاركه في ذلك عدد من أهالي القرية.

وبحسب أبو حسين -الذي تعتذر "عربي بوست" عن ذكر اسمه الكامل لأسباب أمنية- يعيش في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية في مناطق إدلب وريفها مؤيدون لنظام الأسد، وهم معروفون للجميع، ولكن لا يقترب منهم أحد؛ "على اعتبار أنه لم يبدر منهم أي فعل واضح".

وكان قد انتشر على الشبكات الاجتماعية بيان أصدرته اللجنة الأمنية في ترملة، معتبرة أنّ ما حصل مجرّد تصرّف صادر من 4 أشخاص وصفتهم بـ"ضعاف النفوس"، أحدهم كان من مشايخ النظام.

ولكن مصير الذين هتفوا خلال المظاهرة مختلف، حيث سيتم تقديمهم للمحكمة الشرعية لينالوا عقابهم والذي لم يُعرف حتى الآن.

وقامت اليوم الأربعاء 1 آذار/ مارس عناصر من هيئة تحرير الشام باعتقال عدد من شباب القرية تترواح أعمارهم بين 15 و 45 عاماً على خلفية تلك الهتافات.

وهيئة تحرير الشام تكتل عسكري من فصائل مسلحة سورية تكون نتيجة اندماج خمسة فصائل اندماجا كاملا في جسم عسكري واحد، هي جبهة فتح الشام وحركة نور الدين زنكي ولواء الحق وجبهة أنصار الدين وجيش السنة، كما انضمت لها لاحقا عدة كتائب وألوية.

تحميل المزيد