قُتل مسيحي مصري، الخميس 23 فبراير/شباط 2017، وأُحرق منزله بشمال شبه جزيرة سيناء، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في مصر، حيث يتعرض الأقباط لهجمات منذ أيام عدة، بحسب ما أشار إليه مسؤولون.
والأحد، هدد التنظيم المتطرف في شريط فيديو -نُشر على تطبيق الرسائل المشفرة (تليغرام)- باعتداءات جديدة ضد الطائفة المسيحية.
وعُثر على مسيحي يبلغ من العمر 40 عاماً، مصاباً بطلق ناري في الرقبة على سطح منزله الذي احترق في مدينة العريش، كبرى مدن شمال سيناء، وفق ما أفاد به مسؤولون أمنيون، مشيرين إلى فرضية هجوم جهادي.
والأربعاء، أعلن مسؤولون العثور على جثتي مسيحييْن مصرييْن، هما أب وابنه، قُتلا حرقاً وبالرصاص خلف مدرسة في العريش.
وفي 12 فبراير/شباط، قتل ملثمون يستقلون دراجة نارية طبيباً بيطرياً قبطياً عندما كان يقود سيارته في العريش، حيث قُتل أيضاً موظف حكومي مسيحي (35 عاماً) على يد مسلحين في يناير/كانون الثاني، وفقاً لعدد من المسؤولين.