أثارت فتوى دار الإفتاء المصرية، حول جواز حرق المتوفى بمرض الإيبولا، جدلاً واسعاً بين علماء الدين والأطباء خلال اليومين الماضيين والذين تساءل بعضهم: هل نعيش في الهند؟!، مؤكدين أنه هذا أمر لا يجوز شرعاً.
وقالت دار الإفتاء، في فتواها بحسب صحف محلية مصرية إن حرق جثة مريض الإيبولا بعد موته جائز شرعًا، إذا كان الحرق هو الوسيلة المتعينة للحَدِّ من انتشار الوباء في الأحياء، على أن يتم دفنها بعد ذلك، لافتة إلى أن المرجع في ذلك كله هو قول أهل الاختصاص المعتبرين.