ماذا قال ميسي الذي يزورُ القاهرة عن الأهرامات؟.. شاهد لحظة دخوله إحدى عجائب الدنيا السبع

عربي بوست
تم النشر: 2017/02/21 الساعة 14:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/02/21 الساعة 14:38 بتوقيت غرينتش

زار الأرجنتيني ليونيل ميسي -أفضل لاعب كرة قدم بالعالم خمس مرات- مصر اليوم الثلاثاء 21 فبراير/شباط 2017 في رحلة تستغرق يوماً واحداً للترويج للسياحة العلاجية من التهاب الكبد (سي).

وسيكون ميسي -الهداف التاريخي لبرشلونة الإسباني- سفيراً للسياحة العلاجية لحملة "تور آند كيور" التابعة لشركة "برايم فارما" التي تستهدف علاج المصابين بالتهاب الكبد من كل أنحاء العالم تحت شعار "عالم خال من فيروس سي."

وسبق أن تأجلت زيارة ميسي إذ كان من المفترض أن يأتي يوم الأربعاء الماضي قبل أن يتقرر التأجيل بعد ساعات من خسارة برشلونة 4-صفر أمام باريس سان جيرمان في ذهاب دور 16 بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.

وزار ميسي -الذي سبق أن شارك في مباراة ودية مع فريقه برشلونة أمام الأهلي المصري في إستاد القاهرة عام 2007- منطقة الأهرام وهو نفس المكان الذي شهد حفلاً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمناسبة (يوم الكبد المصري) وتعهد خلاله وزير الصحة المصري بالقضاء على مرض التهاب الكبد (سي) في مصر بحلول عام 2020.

ونشر ميسي صورة له أمام الأهرام عبر حسابه بموقع فيسبوك وقال "علاج فيروس سي ينقذ أرواحاً.. هيا نضع حداً لقوائم الانتظار."

وفي تصريحات لشبكة قنوات أون التلفزيونية قال ميسي "هذه زيارتي الثانية إلى مصر.. الأولى كانت في 2007 مع فريق برشلونة" احتفالاً بمئوية النادي الأهلي.

وأضاف قائد الأرجنتين الذي رافقه عالم الأثار المصري زاهي حواس بجولته "لم أتمكن من دخول الهرم في المرة الأولى لكنني فعلت ذلك اليوم وتعرفت على جوانب من الحضارة الفرعونية".

وأضاف "قرأت عن الأهرام كثيراً لكن ما شاهدته كان مختلفاً أعجبني كل شيء بالهرم، فقد دخلت الأهرامات ولمست الأحجار ورأيت التاريخ.. كانت لحظة رائعة".

وتقول منظمة الصحة العالمية إن مصر تملك واحداً من أعلى معدلات الإصابة بالمرض في العالم لكن حدثت طفرة كبيرة في مكافحة المرض دفعت مارجريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية للإثناء على جهود مصر.

وأظهر مسح لعينة عشوائية أجري سنة 2008 أن نسبة انتشار المرض في مصر تقدر بنحو 9.8 بالمئة من إجمالي عدد السكان لكن مسحاً مماثلاً أظهر انخفاض المعدل في 2015 إلى نحو 4.4 بالمئة أو ما يعادل حوالي أربعة ملايين شخص.

علامات:
تحميل المزيد