زارت الطفلة بانا العابد، المعروفة بأشهر فتاة في مدينة حلب السورية، الطفلَ عبد الباسط السطوف في المستشفى الذي يُعالج به في تركيا.
وكان الطفل عبد الباسط فقد قدميه إثر قصف روسي استهدف عائلته، أدى لمقتل والدته وإصابة أشقائه.
وقالت بانا العابد، التي كانت محاصرَة في حلب قبل أن تخرج وتتوجه إلى تركيا، إنها سعيدة بمقابلة عبد الباسط، حيث أحضرت له بعض الهدايا للعب بها.
ونشرت بانا العابد مقطعاً مصوراً على حسابها الرسمي بتويتر، يظهرها بجوار الطفل عبدالباسط.
وطالبت العابد العالمَ بالتدخل لوقف الحرب في سوريا، التي تقتل الأطفال، لأجل السماح لهم بالذهاب لمدارسهم، واللعب، مضيفة أنهم أقوياء، وأن الحرب لن توقفهم.
ولعبت العابد دوراً كبيراً في نقل معاناة السوريين في مدينة حلب أثناء محاصرتهم من قبل قوات النظام السوري، عبر نشر تغريدات باللغة الإنكليزية عبر حسابها الرسمي على تويتر، قبل أن تتم عملية إجلاء المدنيين من المدينة قبل نهاية العام الماضي.
وكانت وسائل الإعلام العالمية تَعتبر تغريدات الطفلة السورية مصدراً مهماً لنقل معاناة المدنيين.
وكان الطيران الروسي والسوري شنَّا غارات على ريف إدلب الشمالي، مما أدى لمقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين، من بينهم الطفل عبدالباسط، الذي تم نقله في وقت لاحق إلى تركيا للعلاج، وانتشر له مقطع فيديو وهو ينادي والده قائلاً: "شيلني يا بابا"، الذي حقق مشاهدة كبيرة، كما أثار تعاطف الآلاف عبر العالم مع الطفل السوري.