دقت مجموعات إغاثية ناقوس الخطر في جزيرة ليسبوس اليونانية بعد وفاة 3 لاجئين في غضون أسبوع واحد، وذلك بسبب سوء الأحوال التي يعاني منها المخيم.
مجموعات الإغاثة الإنسانية قالت إن سوء الأحوال في ذلك المخيم المكتظ في منطقة موريا على الجزيرة يشكل "خطورة جدية" لما لا يقل عن 3000 لاجئ يعيشون هناك، بحسب ما نقل تقرير لموقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وكان رجل في العشرينات من العمر قيل أنه باكستاني قد وجد ميتاً في خيمته أمس الاثنين.
كذلك توفي الأسبوع الماضي رجلان يتقاسمان الخيمة ذاتها هما مصري في الـ22 من العمر وسوري يبلغ 46 عاماً. وتقول التقارير أنهما تنشقا أدخنة سامة من المدفأة.
وتبحث الشرطة اليونانية في أسباب وفاة هؤلاء.
سبب الوفاة
وتحدّث الإعلام المحلي بأن سبب الوفاة هو التسمم بأول أكسيد الكربون، فبرد الشتاء أجبر العديد من اللاجئين على استعمال المدافئ وحرق الحطب للتدفئة.
ونقلت وكالة رويترز عن مدير اللجنة الدولية للإنقاذ بانوس نافروزيديس قوله "لابد من إيجاد حل ما، فليس بوسعنا السكوت عن هذه الخسائر المشينة في الأرواح."
وأما مؤسسة أطباء العالم الخيرية فقالت إن الظروف التعيسة في المخيم تمثل "خطورة جدية" على اللاجئين.
ويسكن أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر عدداً من المخيمات الموزعة في أنحاء اليونان معظمهم من بلدان مزقتها الحرب كسوريا والعراق وأفغانستان.
وتقول مجموعات الغوث أن العديد من المخيمات مزدحمة حتى الاكتظاظ ووصف منظمة هيومن رايتس ووتش الأوضاع في بعض المخيمات بأنها "مزرية ومتغيرة".
هذا الموضوع مترجم عن موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.