قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن إطلاق النار على مسجد في كيبيك أثناء ليل الأحد والذي قالت تقارير إنه قتل 5 أشخاص كان "هجوماً إرهابياً على مسلمين".
وقال ترودو في بيان "ندين هذا الهجوم الإرهابي على مسلمين في مركز عبادة ولجوء".
وأضاف "ندين هذا الهجوم الإرهابي على المسلمين في مركز عبادة ولجوء الكنديون المسلمون جزء مهم من نسيجنا القومي ولا مكان لهذه الأفعال الحمقاء في مجتمعاتنا ومدننا وبلادنا."
وجاء الهجوم عقب تصريحات لترودو قال فيها إن كندا سترحب باللاجئين وذلك ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق برنامج قبول اللاجئين ومنع مواطني سبع دول يغلب على سكانها المسلمون من دخول الولايات المتحدة مؤقتا لاعتبارات الأمن القومي.
وفي وقت سابق قال رئيس المسجد للصحفيين يوم الأحد إن 5 أشخاص قتلوا عندما فتح مسلحون النار في المسجد. وقال شاهد من رويترز إن ما يصل إلى 3 مسلحين أطلقوا النار على نحو 40 شخصاً داخل المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك.
فرنسا تندِّد
دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين "بأكبر قدر من الحزم" الهجوم على مسجد كيبيك، معتبراً أن "الإرهابيين" أرادوا "ضرب روح السلم والانفتاح لدى الكيبيكيين".
وقال الإليزيه في بيان إن "رئيس الجمهورية يدين بأكبر قدر من الحزم الاعتداء الشنيع الذي أدى إلى سقوط ستة قتلى على الأقل وعدد من الجرحى في مسجد في كيبيك".
وأعلنت الناطقة باسم إدارة الأمن في كيبيك كريستين كولومب للصحافيين أن الشرطة تتعامل مع الاعتداء "كعمل إرهابي".