مَن فعلها؟.. طالبان تنفي مسؤوليتها عن تفجير قندهار الذي أودى بحياة مسؤولين إماراتيين وآخرين

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/11 الساعة 02:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/11 الساعة 02:43 بتوقيت غرينتش

نفت حركة طالبان في أفغانستان مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف دار ضيافة والي قندهار الثلاثاء 10 يناير/كانون الأول 2017 وأسفر عن مقتل 5 مسؤولين حكوميين إماراتيين، بالإضافة إلى إصابة سفير الإمارات وعدد من الدبلوماسيين الآخرين.

وألقت الحركة باللوم في هذا الهجوم على جماعة محلية متناحرة معها، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني 2017.

ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، إصابة سفيرها لدى أفغانستان جمعة محمد عبدالله الكعبي وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين الذين كانوا برفقته في "اعتداء إرهابي آثم على دار الضيافة لوالي قندهار".

وأعلنت تشكيل "غرفة عمليات خاصة بالاشتراك مع القوات المسلحة والجهات المعنية بالدولة والحكومة الأفغانية"؛ لمتابعة تطورات الاعتداء، وفق البيان الذي لم يحدد حجم إصابة السفير ومن معه.

فيما قال صميم خبلفاك المتحدث باسم ولاية قندهار، في وقت سابق، إن الهجوم وقع في أثناء عقد اجتماع بين الوالي هومايون عزيزي، والسفير الإماراتي في كابول، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى.

يذكر أن الكعبي كان قد قدم أوراق اعتماده لأفغانستان في يونيو/حزيران 2016.

تحميل المزيد