تسلم رئيس شركة الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير)، الأربعاء 11 يناير/ كانون الثاني 2017، أول طائرة غربية تحصل عليها البلاد، بموجب اتفاق لرفع العقوبات الدولية عن طهران. ووصف هذا اليوم بأنه "يوم مشرق" للعلاقات بين إيران وأوروبا، ويوم مشهود للطيران في البلد الذي يقطنه 80 مليون نسمة.
ووجه رئيس مجلس إدارة الشركة، فرهاد برورش، دعوة إلى رئيس شركة إيرباص فابريس بريجييه، للتوجه إلى طهران على متن الطائرة الجديدة من طراز A321، التي طُليت بشعار "إيران إير"، حيث تخطط الشركة للاحتفال بوصول الطائرة للانضمام إلى أسطولها يوم الخميس.
والطائرة البالغ عدد مقاعدها 189 مقعداً هي الأولى من مئة طائرة طلبت إيران شراءها من إيرباص، بعد اتفاق جرى التوصل إليه في 2015 بين طهران والقوى العالمية، لرفع العقوبات المرتبطة ببرنامج إيران النووي مقابل فرض قيود على البرنامج.
كما طلبت الشركة شراء 80 طائرة من بوينغ الأميركية، ودخلت في مفاوضات بلغت مراحلها الأخيرة لشراء 20 طائرة ذات محركات مروحية توربينية من إيه.تي.آر ومقرها تولوز، والمملوكة لكل من إيرباص وليوناردو فنميكانيكا الإيطالية.
وقال برورش إن أول طائرة إيرباص ستدخل الخدمة يوم السبت على مسارات داخلية مزدحمة مثل خط طهران-مشهد في الشهرين القادمين.
وأضاف أن إيران إير تأمل في تسلم طائرتين إضافيتين على الأقل من إيرباص بحلول بداية السنة الفارسية الجديدة في مارس/ آذار، على أن تتسلم إجمالي ست طائرات A320 في عام 2017 بأكمله.
وتتوقع الناقلة أيضاً تسلم ثلاث طائرات من طراز A330 الأكبر حجماً في 2017.
وربما تتسلم إيران إير أيضاً طائرة أو طائرتين من الطراز ذي المحركات التوربينية بحلول السنة الفارسية الجديدة، لكن العقد لم يوقع بعد.
وقال برورش "نحن متفائلون جداً باستكمال الصفقة في يناير أو نحو ذلك".
وتابع أن وصول الطائرة الجديدة سيتيح لإيران إير تدريجياً إحلال طائرات جديدة محل أسطولها القديم، الذي يتضمن طائرات فوكر 100 التي تعمل على المسارات الداخلية.