قالت مصادر أمنية وطبية في مصر إن 9 على الأقل من رجال الشرطة قتلوا في هجوم على كمين في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، الاثنين 9 يناير/كانون الثاني 2016.
سيارة قمامة
وقالت 3 مصادر أمنية لرويترز إن الهجوم نفذ بقنبلة زرعت في سيارة لتنظيف الشوارع كان المهاجمون سرقوها قبل عدة أيام. وأضافوا أنه بعد انفجار القنبلة أطلق المهاجمون النار وقذائف صاروخية على نقطة التفتيش.
ووفقاً لموقع العربية نت، فإن سيارة قمامة تابعة لشركة كير سيرفس العريش، مسروقة منذ أيام قليلة، استخدمها المهاجمون في تفجير كمين المطافي بحي المساعيد بالعريش.
تداول صور لآثار تفجير كمين المطافئ بالمساعيد فى #العريشhttps://t.co/BYJTtON3fE pic.twitter.com/ZauYJpDOjh
— اليوم السابع (@youm7) January 9, 2017
وأضافت أن انتحارياً قاد السيارة بعد تفخيخها، واقتحم بها كمين المطافي بمنطقة حي المساعيد بالعريش، ما أسفر عن تدمير الكمين بالكامل، ومقتل 9 من أفراد الشرطة، وأصيب ما لا يقل عن 16 آخرين، بينهم 6 مدنيين ومسعف تصادف مرورهم بمحيط الكمين.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر كذلك عن إصابة 13 شخصاً منهم أربعة من المدنيين. وعثرت الشرطة على جثة أحد المهاجمين كان يقود السيارة الملغومة.
وتشهد شبه جزيرة سيناء تزايداً في أعمال عنف يشنها جهاديون، فقد بايعت الجماعة التي تقود أعمال العنف في سيناء تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014 وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء. وأُلقيت عليها المسؤولية في قتل مئات الجنود ورجال الشرطة المصريين منذ ذلك الحين.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم على نقطة تفتيش أمنية قتل فيه 15 جندياً.
ونوفمبر/تشرين الثاني حث التنظيم في صحيفته الإلكترونية الأسبوعية الأنباء أعضاءه على الانضمام إلى أفرع أخرى للتنظيم تنشط في مناطق مثل سيناء وليبيا واليمن وغرب أفريقيا إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى ما يطلقون عليه "دولة الخلافة في العراق وسوريا".