وفاة أب الديمقراطية في البرتغال الرئيس الأسبق ماريو سواريز عن 92 عاماً

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/07 الساعة 14:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/07 الساعة 14:29 بتوقيت غرينتش

توفي، السبت 7 يناير/كانون الثاني، الرئيس البرتغالي الأسبق ماريو سواريز عن 92 عاماً لتطوى صفحة شخصية طبعت ببصماتها تاريخ بلادها طيلة 4 عقود، حيث كان من أشد المدافعين عن الحرية وعن البيت الأوروبي.

وأكد خوسيه باراتا، المتحدث باسم مستشفى الصليب الأحمر في لشبونة، خبر الوفاة من دون أن يوضح سببها.

وكان سواريز نقل الى المستشفى في 13 كانون الأول/ديسمبر بسبب "تدهور عام في وضعه الصحي" وأدخل قسم العناية المركزة في مستشفى الصليب الأحمر.

وبعد تحسّن عابر، عاد وضع الرئيس السابق الصحي وتدهور فجأة في 24 كانون الأول/ديسمبر 2016 دون أن تكشف أسباب ذلك.

وبحسب مقربين منه فإن سواريز لم يتعافَ أبداً من التهاب في الدماغ أُصيب به في كانون الثاني/يناير 2013، وتفاقم وضعه الصحي أكثر إثر وفاة زوجته في تموز/يوليو 2015.

وأعلن رئيس حكومة البرتغال أنطونيو كوستا الحداد في البلاد لمدة 3 أيام ابتداءً من الاثنين.

وقال رئيس الحكومة الاشتراكي من نيودلهي، حيث يقوم بزيارة رسمية: "فقدنا اليوم الشخص الذي كان مراراً وجه وصوت حريتنا التي ناضل من أجلها طيلة حياته".

وأضاف: "أن خسارة ماريو سواريز تعني خسارة مَن لا يعوض في تاريخنا الحديث".

من جهته قال رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوسا المحافظ عن سواريز: "لقد كان مقاتلاً من أجل الحرية ولابد للبرتغال من أن تناضل من أجل إبقاء إرثه حياً".

كما قال زعيم المعارضة من اليمين الوسط بدرو باسو كويلو: "إنه يوم حزين لكل البرتغاليين. لقد كان أحد مؤسسي النظام الديمقراطي الذي نعيش في ظله اليوم".

وبقي سواريز الذي يعتبر أب الديمقراطية البرتغالية التي تكرست في 1974، في مقدمة المشهد السياسي في بلاده لمدة 40 عاماً.

وهو مؤسس الحزب الاشتراكي البرتغالي وكان وزيراً للخارجية وشغل رئاسة الوزراء مرتين قبل أن يتولى الرئاسة بين 1986 و1996 إضافة الى كونه نائباً أوروبياً.

تحميل المزيد