أقرّت حركة "طالبان" الأفغانية، بوجود اتصالات لها مع كل من روسيا وإيران، معتبرةً ذلك "اعترافاً بشرعية الحركة، ونجاحاً لدبلوماسيتها".
جاء ذلك في عدد من الرسائل، نشرتها الحركة على موقعها الرسمي على الإنترنت، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الحركة "إنه مما يسعدنا أن نرى دولاً إقليمية تتفهم أن إمارة أفغانستان الإسلامية (طالبان) هي قوة سياسية وعسكرية"، وفقاً للبيان.
وأضافت أن مواقف الحركة ونشاطها إنما هو "انعكاس للثورة الشعبية ضد الغزو الأجنبي (دون توضيح)"، وأنها لا تسعى للإضرار بالدول الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء من مجلس الشيوخ الأفغاني اتهموا في وقت سابق إيران وروسيا بتقديم الدعم لحركة طالبان.
كما اتهم قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان جون نيكولسون، طهران وموسكو بـ"السعي إلى زعزعة الاستقرار في أفغانستان، من خلال التواصل مع طالبان".
وأوائل ديسمبر/كانون أول الجاري، أكد السفير الروسي في العاصمة الأفغانية كابل، ألكساندر مانتيتسكي، أن بلاده "في حالة تواصل مع حركة طالبان من أجل تحقيق الأمن في آسيا الوسطى".
وأشار مانتيتسكي في تصريحات للصحفيين إلى أن "دولاً مثل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإيران وباكستان والصين، تتواصل مع حركة طالبان".