أثار العثور على سيارة محترقة في ولاية ريو، الخميس 29 ديسمبر/ كانون الأول 2016، مخاوف من أن تكون الجثة التي وجدت بداخلها عائدة للسفير اليوناني لدى البرازيل، كرياكوس أميريدس، الذي فُقد أثره منذ الإثنين.
وتعمل شرطة ريو على فحص الجثة ومكان الحادث، غير أنها لم تكن بصدد تأكيد ما إذا كانت الجثة عائدة للسفير أميريدس البالغ من العمر 59 عاماً.
وقال مصدر في الشرطة المكلفة التحقيق في جرائم القتل لوكالة الأنباء الفرنسية: "المعلومة التي يمكننا تأكيدها حالياً، هي أننا وجدنا سيارة في نوفا ايغواكو وبداخلها جثة"، لافتاً إلى أن التحقيق ما زال جارياً.
ولم يحدد المصدر ما إذا كانت السيارة هي نفسها التي استأجرها السفير، ولا تاريخ صدور نتائج فحص الحمض النووي للجثة.
وكانت الشرطة البرازيلية قد أصدرت الخميس مذكرة بحث عن أميريدس الذي شوهد المرة الأخيرة الإثنين قرب ريو دي جانيرو حيث كان يمضي عطلة مع عائلته.
وأفادت الشرطة المدنية في ولاية ريو في بيان، بأنه "فتح تحقيق بشأن اختفاء السفير" يتولاه قسم المفقودين في المفوضية المتخصصة بجرائم القتل في منطقة خليج فلومينينسي (غرب ريو).
وخصصت الشرطة رقمين هاتفيين؛ لإبلاغها "بأي معلومات قد تساعد في تحديد مكان" الدبلوماسي.
وقالت موظفة في السفارة اليونانية إن "السفير في عطلة بمدينة ريو التي تشهد نسبة جريمة مرتفعة منذ 21 ديسمبر، ويفترض أن يعود إلى برازيليا في 9 يناير/كانون الثاني".
لكن السفارة لم تؤكد فقدانه، وقالت إنها ما زالت "تنتظر مزيدا من المعلومات".
وتحدثت وسائل إعلام برازيلية عن إبلاغ زوجة السفير الشرطة فقدان أثره بعد أن غادر الشقة التي استأجرها في مدينة نوفا ايغواكو خارج ريو ولم يعد، كما يتعذر عليها الاتصال به.
وعُيّن أميريدس سفيراً العام الحالي وسبق أن خدم قنصلاً عاماً لدى اليونان في ريو دي جانيرو بين 2001 و2004، وسفيراً لدى ليبيا بين 2012 و2016. وهو متزوج وله ابنة، بحسب السفارة في برازيليا.