45 شخصاً على متن قارب.. يرقصون ابتهاجاً ويستعدون لمباراة ودية احتفالاً بأعياد رأس السنة الميلادية "الكريسماس".. وفجأة تتحول الضحكات لصرخات استغاثة، إثر غرق القارب الذي لم ينج منه سوى 15 شخصاً فقط، فيما لقي 30 آخرون حتفهم غرقاً.
والقتلى الثلاثون هم أعضاء فريق كرة قدم أوغندي محلي ومشجعوهم، كانوا على متن قارب في بحيرة ألبرت غربي أوغندا.
وقال قائد الشرطة المحلية جون روتاغيرا الإثنين 26 ديسمبر/ كانون الأول 2016 "كان هناك احتفال على السفينة، وكان الركاب يرقصون وبعضم كان ثملاً. وكانت السفينة تنقل عدداً أكبر من قدرة استيعابها، 45 شخصاً، وكلهم أعضاء فريق كرة قدم إلى جانب مشجعين محليين".
وأضاف "كانت المياه هادئة، لكن المشكلة وقعت حين تجمع الفريق ومشجعوه أثناء الرقص على جانب واحد من السفينة، ما أدى إلى انقلابها، وغرق 30 شخصاً".
وأوضح أن الشرطة وصيادين تمكنوا من إنقاذ 15 شخصاً.
والضحايا من قرية كاويباندا في منطقة بوليسا. وكان يفترض أن يلعب الفريق في مباراة ودية في منطقة هويا المجاورة خلال الاحتفالات بعيد الميلاد.
وهو ثاني حادث غرق كبير يقع خلال أيام في بحيرات أوغندا. فالجمعة 23 ديسمبر/ كانون الأول 2016 قتل 20 شخصاً في الظروف نفسها، لكن في بحيرة فيكتوريا (جنوب شرق).
وكان هؤلاء الأشخاص عائدين من جزيرة بوكاسا على بحيرة فيكتوريا، حيث أمضوا عطلة عيد الميلاد، نحو عنتيبي.
وتقع حوادث متكررة في المياه الأوغندية، ففي تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 قتل عشرة أشخاص على الأقل في غرق سفينة في بحيرة ألبرت.