أرسلت الطفلة الحلبية بانا العبد، الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول 2016، رسالة شكر عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على إهدائها حاسوباً لوحياً خاصاً.
وشكرت بانا، البالغة من العمر 7 أعوام، في رسالتها المصورة، جاويش أوغلو، قائلة بالإنكليزية: "أشكرك باسمي وباسم كل أطفال حلب (..)، وأنا أحبك".
Thank you Mr. @MevlutCavusoglu from me and all the children of #Aleppo -Bana pic.twitter.com/USfl2FHxHM
— Bana Alabed (@AlabedBana) ٢٢ ديسمبر، ٢٠١٦
وردّ وزير الخارجية على الطفلة بانا، قائلاً: "أنا أيضاً أحبك جداً يا صديقتي العزيزة".
واستقبل جاويش أوغلو، أمس (الأربعاء)، الأيقونة الحلبية "بانا"، في مقر وزارة الخارجية بأنقرة، مع بقية أفراد أسرتها.
Halepli çocukların umudu ve simgesi haline gelen Bana ve ailesini ülkemize getirdik.Bir çocuğun gülümsemesinden daha güzel ne olabilir? pic.twitter.com/wWq8O4sVaK
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) ٢١ ديسمبر، ٢٠١٦
ووصلت الطفلة السورية "بانا"، التي باتت تعرف باسم "الأيقونة الحلبية"، إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بعد خروجها على متن حافلات أجلت الإثنين الماضي مدنيين من أحياء حلب المحاصرة، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام برعاية روسية – تركية.
والتقت بانا أيضا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
بنتنا من حلب بانة العبد AlabedBana@ أسعدتنا كثيرا حين زارتنا في المجمع الرئاسي برفقة عائلتها. تركيا إلى جانب السوريين دائما. pic.twitter.com/NFdgEaR6vG
— Recep Tayyip Erdoğan (@RT_Erdogan) ٢١ ديسمبر، ٢٠١٦
وكانت بانا ووالدتها فاطمة، مدرسة اللغة الإنكليزية، أنشأتا حساباً على موقع "تويتر" قبل 3 أشهر، كانتا تكتبان فيه من مسكنهما في حي القاطرجي بحلب الشرقية معاناة سكان المدينة، وتطالبان من خلاله بوقف المذابح فيها.
ويتابع حساب "بانا" على تويتر 363 ألف شخص.