ندّدت دول خليجية بالطريقة التي تتعامل بها الحكومة السورية مع وقف لإطلاق النار وعمليات الإجلاء في حلب ودعت، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول 2016، إلى حماية المدنيين الذين يحاولون الفرار من المدينة التي مزقتها الحرب.
وناقش اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى الممثلين عقد بطلب من قطر الموقف في حلب التي تعرضت فيها إحدى قوافل الإجلاء من شرق المدينة لإطلاق نار من مقاتلين موالين للحكومة السورية.
وقال السفير أحمد قطان، مندوب السعودية، أمام الاجتماع الذي عقد في القاهرة: "نجتمع اليوم ونحن نشاهد بأعيننا حجم الدمار الهائل الذي أحدثه النظام السوري وحلفه ليس فقط في مدينة حلب الشهباء بل في جميع المدن السورية منذ أكثر من 5 سنوات ونرى أيضاً أن النظام السوري وحلفه لم يكتفوا بتدمير المدن الواحدة تلو الأخرى بل أمعنوا واستمروا في قتل الشعب السوري الشقيق بوحشية وبدون أي وازع ديني أو ضمير إنساني".
وستنهي عملية الإجلاء من آخر جيب لمقاتلي المعارضة في شرق حلب سنوات من القتال للسيطرة على المدينة وتمثل نصراً كبيراً للرئيس بشار الأسد.
ومن المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية الجامعة العربية الاثنين المقبل لمناقشة الوضع في حلب.