قوات الأسد تجدد قصفها على حلب.. ومسؤول تركي: اتفاق الإجلاء هش جداً وسنواصل المحادثات مع الروس

عربي بوست
تم النشر: 2016/12/14 الساعة 04:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/12/14 الساعة 04:07 بتوقيت غرينتش

قال مسؤولون في المعارضة السورية وشهود لرويترز، الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2016، إن قوات النظام استأنفت قصف أحياء شرقي حلب، التي تقع تحت سيطرة المعارضة، بينما اعتبر مسؤول تركي أن اتفاق إجلاء سكان حلب الشرقية هش جداً.

وقال مراسل قناة الجزيرة، إن قتلى وجرحى سقطوا جراء القصف المدفعي على أحياء حلب.

ومن جانبه قال مسؤول مقيم في تركيا من جماعة الجبهة الشامية لرويترز، مستشهداً بتقارير على الأرض: "هناك قصف عنيف من قوات النظام على حلب المحاصرة، باستخدام المدفعية والدبابات وقذائف المورتر".

وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن دوي انفجار سمع في مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة، ويعتقد أنه نجم عن قصف مدفعي من "قوات النظام" في المنطقة.

وقال شاهد مدني، إن الهجوم استغرق نحو نصف ساعة ثم توقف.

وكالة إنترفاكس للأنباء نقلت عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله، إن من المرجح انتهاء مقاومة مقاتلي المعارضة في اليومين أو الثلاثة أيام القادمة.

ونسبت الوكالة إليه قوله "آمل في حل الوضع في حلب خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة".

وتابع: "أتوقع توقف مقاومة المتمردين في اليومين أو الثلاثة أيام القادمة".


اتفاق الإجلاء من حلب هش جداً لكنه قائم

وبدوره قال مسؤول تركي كبير لرويترز، إن الاتفاق على عمليات إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة ما زال قائماً، رغم الأنباء الواردة عن وقوع هجمات في المدينة، لكن الاتفاق هش جداً.

وقال المسؤول، إن تركيا تتصرف بحذر، لكنها تواصل المحادثات مع روسيا وأطراف أخرى فيما يتعلق بحلب. وتم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في وقت متأخر أمس الثلاثاء بعد مفاوضات بين تركيا وروسيا.

ورغم الاتفاق قال مسؤولون من المعارضة السورية وشهود، إن قوات الحكومة السورية واصلت قصفها لأحياء سيطر عليها المعارضون في شرقي حلب اليوم الأربعاء.

علامات:
تحميل المزيد