“حذاء العامل السوري يساوي جمهوريتكم”.. جملة كتبها لبناني للدفاع عن سوري أهين فحبسته السلطات

عربي بوست
تم النشر: 2016/12/11 الساعة 04:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/12/11 الساعة 04:34 بتوقيت غرينتش

لم يكن يتوقع اللبناني باسل الأمين أن منشوراً يضعه على فيسبوك يكون سبباً لوضعه خلف قضبان السجن.

الأمين كان قد دافع عن العامل السوري الذي تعرّض لإهانة وتشليح ملابسه ضمن برنامج مقالب كوميدي عرض على قناة أو تي في اللبنانية في برنامج هدي قلبك.

الإهانة التي تعرّض لها العامل حين قام رجلان ينتحلان صفة رجلي أمن بتركيعه أرضاً وجعله يتنقل بالملابس الداخلية استفزت عدداً من اللبنانين منهم الأمين الذي قال على حسابه بفيسبوك "ننقلها حرفياً":

" صرماية اللاجئ والعامل والمواطن السوري بتسوى جمهوريتكم وأرزكم ولبنانكم ويمينك واستقلالكم وحكومتكم وتاريخكم وثورتكم ورؤسائكم شو فهمنا؟"

تحقير الشعار الوطني!

محامي باسل الأمين أشار إلى أن الشاب اللبناني وبحسب المدعية العامة في بيروت القاضي رندة يقظان متهم بتحقير الشعار الوطني العلم والأرزة.

مع العلم أن الأمين مازال في السجن بانتظار الحكم بحقه، ولم يتبين حتى الآن من هي الجهة المدعية على الأمين.

وبحسب القانون اللبناني يحق للقاضي من خلال نصوص قانون العقوبات ‫معاقبة المتهمين بارتكاب جرائم المعلوماتية التي تحصل بواسطة نشر مواد أو صور أو توجيه رسائل إلكترونية على شبكة الإنترنت من شأنها مثلاً إضعاف الشعور القومي أو إثارة النعرات العنصرية أو المذهبية في زمن الحرب أو عند توقع نشوبها (مادة 295 عقوبات وما يليها) أو تحتوي على قدح وذم أو تحقير لأحد رجال السلطة العامة (المواد 383 لغاية 389) أو لأحد الأفراد (المواد 582 لغاية 589 عقوبات)".

بحسب القانون اللبناني إذا كانت التهمة التحقير أو القدح والذم سوف تكون العقوبه جزائية والسجن اما في قضية باسل من المفترض ان تتم احالة القضية على محكمة المطبوعات وبالتالي تكون العقوبة غرامة ماليه.

#الستاتوس_مش_جريمة

لبنانيون تعاطفوا مع الأمين وطالبوا بالإفراج عنه من خلال عدد من الهاشتاغات أطلقوها مثل #الستاتوس_مش_جريمة، وكانت الإعلامية نجوى قاسم والفنان راغب علامة أول من عبرا عن تضامنهما مع الأمين.

وإلى جانب ذلك أطلق لبنانيون هاشتاغات مثل #باسل_الامين و#الحرية_لباسل_الامين.

إهانة للبنان

آخرون اعتبروا أن الأمين يستحق ما حلّ به، وأنه تطاول على لبنان واللبنانين بما ذكره.

تحميل المزيد