اعتدى مجهولون، الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول 2016، على مسجد في مدينة بربينيان (جنوبي فرنسا)، عبر كتابة شعارات عنصرية ضد المسلمين، على جدرانه.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو، في بيان حول الحادث، إنه "تم العثور على عبارات عنصرية ضد المسلمين، مكتوبة على جدار المسجد الكبير في بربينيان، عاصمة مقاطعة بيرينيس أورينتاليس".
وأشار لورو إلى أن "فيليب فيغنس، والي بيرينيس أورينتاليس، زار المسجد، وأكد تضامنه مع المسلمين في المدينة".
وأكد أن "السلطات المعنية ستفتح تحقيقاً حول الاعتداء في أقرب وقت، للكشف عن ملابساته والقبض على الفاعلين".
وأضاف: "لا مكان في جمهوريتنا التي تحترم كل الأديان، للعنصرية ولأي شيء يحاول تقسيمنا، ولا يمكننا قبول أعمال كهذه".
وكان المسجد "الكبير" في بربينيان، هدفاً لهجمات عنصرية مماثلة في يناير/كانون الثاني الماضي أيضاً، حيث كتب مجهولون عبارات عنصرية على جدرانه وعلقوا رأس خنزير على بابه.
وبين الحين والآخر تشهد عواصم ومدن أوروبية اعتداءات تطال مساجد، من قبيل إضرام النار فيها، أو ترك وتعليق أجزاء من جسد خنزير أمامها، أو الرشق بالحجارة، أو كتابة عبارات عنصرية على جدرانها.