قالت خدمات إنقاذ، إنها أنقذت 1164 شخصاً من قوارب مطاطية وخشبية في البحر المتوسط، في ظل عواصف رعدية شديدة، الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول 2016، كما انتشلت ست جثث خلال العمليات.
وأنقذ خفر السواحل الإيطالي وسفن بحرية، وسفينة ضمن مهمة للاتحاد الأوروبي للتصدي للهجرة، وجماعات إغاثة خاصة، الناسَ من سبعة قوارب في البحر المتوسط.
ولم يذكر خفر السواحل أي تفاصيل عن الجثث الست التي عُثر عليها.
وكتبت منظمة أطباء بلا حدود، وهي واحدة من المنظمات الإنسانية التي شاركت في عمليات الإنقاذ اليوم عن الطقس العاصف على تويتر، قائلة "هطلت الأمطار بغزارة خلال عمليات الإنقاذ اليوم. الشتاء في البحر المتوسط هو الأمر المروع في المرحلة القادمة".
وتقول المنظمة الدولية للهجرة، إن 4715 شخصاً لقوا حتفهم حتى الآن هذا العام، معظمهم كانوا في طريقهم إلى إيطاليا، قادمين من ليبيا، حيث يستغل المهربون حالة الفوضى هناك للقيام بهذا العمل المربح.
وقال أحد المهاجرين لطاقم سفينة الإنقاذ أكواريوس، التي تديرها منظمة "إس.أو.إس المتوسط"، إنه كان يرغب في الذهاب إلى مطار طرابلس كي يستقل طائرة للعودة إلى موطنه بنغلاديش، لكن محاولة الوصول إلى العاصمة الليبية "كانت أكثر خطورة بكثير من أخذ هذا القارب الخشبي، ومحاولة العبور إلى أوروبا".
وقالت منظمة الإغاثة على موقعها الإلكتروني، إنه وسط هذه المحنة وضعت سيدة نيجيرية تم إنقاذها مساء السبت مولوداً، اليوم الأحد، على متن السفينة، وهو ما كان "خبراً طيباً هلَّل له الطاقم بأكمله".