حكم نهائي بإعدام عادل حبارة المتهم بقتل 25 مجنداً مصرياً في سيناء

عربي بوست
تم النشر: 2016/12/10 الساعة 08:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/12/10 الساعة 08:44 بتوقيت غرينتش

قالت مصادر قضائية مصرية إن محكمة النقض رفضت، السبت 10 ديسمبر/كانون الأول 2016، طعناً تقدم به القيادي المتشدد عادل حبارة في حكم بإعدامه، ما يجعل حكم الإعدام نهائياً وباتاً.

ويتصل الحكم باتهام حبارة في قضية مقتل 25 مجنداً في أغسطس/آب 2013 بمحافظة شمال سيناء المضطربة.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن محكمة النقض رفضت أيضاً طعون 15 متهماً آخرين في القضية حكم عليهم بالسجن. وهناك متهمون هاربون محكوم على 6 منهم بالإعدام.

وتعاد محاكمة المحكوم عليهم الهاربين تلقائياً إذا سلَّموا أنفسهم أو ألقت الشرطة القبض عليهم.

ومنذ سنوات ينشط في شمال سيناء إسلاميون متشددون قتلوا مئات من رجال الجيش والشرطة وأعلنوا في 2014 البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أراضٍ في سوريا والعراق.

عملية القتل

وكان مسلحون قد أرغموا المجندين على النزول من حافلة على طريق سريع بالقرب من مدينة رفح التي تقع على حدود قطاع غزة وقيدوا أيديهم خلف ظهورهم وكبوهم على وجوههم ثم أطلقوا عليهم النار.

ووقع الهجوم بعد نحو 5 أسابيع من عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة حالياً بعد احتجاجات على حكمه الذي استمر عاماً فقط.

وبعد عزل مرسي كثف متشددو شمال سيناء هجماتهم على مواقع الجيش والشرطة في المحافظة.

وقتل 6 من رجال الشرطة، بينهم ضابطان، أمس في انفجار في مدينة الجيزة المجاورة للقاهرة، كما قُتل مدني وأصيب 3 من رجال الشرطة في انفجار بمحافظة كفر الشيخ شمالي مصر في أحدث هجومين في البلاد.

وأعلنت حركة إسلامية متشددة تسمي نفسها حركة سواعد مصر "حسم" مسؤوليتها عن هجوم الجيزة. وتقول الحكومة إن "حسم" جناح مسلح لجماعة الإخوان، لكن الجماعة تقول إنها لا صلة لها بالعنف في شمال سيناء أو خارجها.

واتهم حبارة في أكثر من قضية عنف بمحافظة الشرقية مسقط رأسه وشمال سيناء القريبة، وصدر عليه أكثر من حكم بالإعدام. كما صدر عليه حكم بالسجن المؤبد.

علامات:
تحميل المزيد