نشر مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2016، شهادته خلال استجوابه في تحقيق يتصل بقضية اغتصاب بالسويد.
وقال أسانج إنه أكد خلال الاستجواب الذي جرى في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي نوفمبر/تشرين الثاني 2016 إنه "بريء وإن من الجلي أن ممارسة الجنس تمت بالتراضي".
ويحتمي أسانج (45 عاماً) بسفارة الإكوادور في لندن منذ العام 2012، تجنباً لتسليمه للسويد للتحقيق في مزاعم بارتكابه جريمة اغتصاب عام 2010، وهو ما ينفيه.
وأضاف في شهادته، موجهاً حديثه للمسؤولين عن التحقيق "لقد عاملتموني معاملة قاسية وغير إنسانية ومهينة. حرمتوني من التمثيل القانوني السليم في هذه العملية".
وجرى استجواب أسانج على يومين في سفارة الإكوادور في لندن. وقالت الإكوادور إنها ستسلم نسخة مكتوبة من شهادة أسانج الشهر الجاري للادعاء السويدي، الذي سيتخذ حينئذ قراراً بشأن ما إذا كان سيواصل التحقيق.
وقالت لجنة تابعة للأمم المتحدة في فبراير/شباط 2016، إن إقامة أسانج في سفارة الإكوادور تصل إلى حد الاحتجاز التعسفي، وإنه يجب أن يتركها، وأن يتم تعويضه.
ويخشى أسانج، وهو أسترالي، أن ترحله السويد إلى الولايات المتحدة، حيث يجري تحقيق جنائي في أنشطة موقع ويكيليكس.
وقد امتنعت متحدثة باسم هيئة الادعاء السويدية عن التعليق.