انتهى مسح دولي عن التعليم، إلى أن طلاب المدارس العليا الأميركية متخلفون عن أقرانهم في العالم في الرياضيات، ويبذلون جهداً للحاق بهم في القراءة والعلوم.
وأظهر التقرير الذي يصدر كل ثلاث سنوات عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومقرها باريس، أن الطلاب الأميركيين في سن الخامسة عشرة جاؤوا في العام الماضي 2015 في الترتيب الأربعين، من بين 72 دولة أو مدينة على مستوى العالم في الرياضيات، فيما جاءت إندونيسيا في الترتيب الأول في المسائل المستندة على الكمبيوتر، وتلتها اليابان، وإستونيا، وفنلندا، وكندا.
6% فقط من الطلاب الأميركيين الذين أدوا امتحان الرياضيات الذي تضعه المنظمة، وصلوا إلى نطاق الأعلى كفاءة، لكن 29% لم يتمكنوا من اجتياز الحد الأدنى للكفاءة، بحسب التقرير ذاته.
وتراجع متوسط الدرجة الأميركية في الرياضيات، وقدره 470 نقطة، بمقدار 17 نقطة عن عام 2009، كما هبط 20 نقطة دون المتوسط مقارنة بالبلدان المشاركة في المسح، الذي يعرف باسم "برنامج التقييم الدولي للطلاب"، وأعلنت نتائجه أمس الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2016.
وجاء 5 آلاف و700 طالب أميركي أدوا امتحان العلوم في الترتيب الخامس والعشرين، بينما احتلوا الترتيب الرابع والعشرين في القراءة.
وزير التعليم الأميركي جون كينج، قال في بيان له عقب صدور التقرير "نخسر أرضاً، وهو احتمال مثير للقلق؛ إذ إن الوظائف الأفضل يمكن أن تذهب لأي مكان في العالم".
ووسط هذا التراجع كانت ولاية ماساتشوستس نقطة مشرقة، حيث جاء ترتيبها في القراءة تالياً مباشرة لسنغافورة التي احتلت المركز الأول، بينما حازت الترتيب السادس في العلوم.